ناسداك يسجّل مستوى قياسياً جديداً رغم تهديدات الرسوم الجمركية

ناسداك يسجّل مستوى قياسياً جديداً رغم تهديدات الرسوم الجمركية

سجّل مؤشر ناسداك مستوى قياسياً جديداً يوم الاثنين، في وقت تجاهلت فيه الأسواق تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، وركّزت بدلاً من ذلك على نتائج أرباح البنوك الكبرى.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية على ارتفاع بعد جلسة متذبذبة، وعلى الرغم من أن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك جذب الكثير من الانتباه، فإن المستثمرين لا يزالون متشككين في إمكانية تنفيذ هذه الرسوم فعلياً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال بيتر كارديلو، كبير الخبراء في شركة «سبارتان كابيتال سيكيوريتيز»: «الأسواق تراهن على أنه بحلول الأول من أغسطس، لن تُنفّذ هذه الرسوم بهذا الحجم، وبالتالي تستمر الأسواق في الصعود».

وارتفع مؤشر ناسداك المركب، الغني بأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.3% ليغلق عند 20,640.33 نقطة، محققاً بذلك ثالث رقم قياسي له في أربعة أيام.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كما صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1% ليصل إلى 6,268.56 نقطة، متفادياً بفارق ضئيل تسجيل مستوى قياسي جديد، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2% ليغلق عند 44,459.65 نقطة.

وكان ترامب قد أعاد إحياء حملته التجارية في الأسبوع الماضي، مهدداً بفرض رسوم إضافية على أكثر من 20 دولة ما لم تتوصل إلى اتفاقات مع واشنطن.

لكن الأسواق تبنّت نهج «الانتظار والترقّب»، معتبرة أن هذه التهديدات جزء من أسلوب تفاوضي قابل للتعديل مع تقدّم المحادثات.

وبالإضافة إلى مسألة الرسوم الجمركية، تترقب الأسواق نتائج أرباح من بنوك كبرى مثل «جي بي مورغان تشيس» و«بنك أوف أميركا»، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات على وضع المستهلك الأميركي وصحة أنشطة التداول والاستثمار لدى هذه المؤسسات.

كما ينتظر المستثمرون تقارير حكومية حول أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة لشهر يونيو، والتي ستساعد في تحديد فرص وتوقيت قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.

وتُظهر أسواق العقود الآجلة أن التوقعات تميل إلى خفض للفائدة في سبتمبر المقبل.