الدولار باقٍ على عرش العملات ويهيمن على 48% من المدفوعات العالمية

الدولار باقٍ على عرش العملات ويهيمن على 48% من المدفوعات العالمية (شترستوك)
الدولار باقٍ على عرش العملات ويهيمن على 48% من المدفوعات العالمية
الدولار باقٍ على عرش العملات ويهيمن على 48% من المدفوعات العالمية (شترستوك)

تتعدد التقارير التي تشير إلى تراجع مكانة الدولار عالمياً في ظل التوترات السياسية والحروب التجارية التي يشهدها العالم، لكن العملة الخضراء لا تزال الأكثر أهمية في العالم وتهيمن على الحصة الأكبر من التعاملات الدولية والاحتياطيات الدولية.

وتبلغ حصة الدولار الأميركي من المدفوعات العالمية الآن 48 في المئة وهي أعلى نسبة له منذ 13 عاماً، وفقاً لبيانات سويفت، وهذه النسبة تعادل ضعفي اليورو و16 ضعفاً من اليوان الصيني.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويمثل الدولار الأميركي 88 في المئة من جميع معاملات الصرف الأجنبي عالمياً، ما يجعله العملة الأكثر سيولة وسهولة في الوصول إليها في العالم.

علاوة على ذلك يمثل الدولار الأميركي الآن نحو 58 في المئة من إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف احتياطي اليورو والذهب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كما يمثل الدولار الأميركي 47 في المئة من الإقراض العابر للحدود، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة اليورو البالغة 30 في المئة، لتبقى هيمنة الدولار على التجارة العالمية دون منافس حقيقي حتى الآن.

تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 10.8 في المئة بالنصف الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء له في النصف الأول من أي عام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب في عام 1973.

وانخفض الدولار بنسبة 14.4 في المئة مقابل الفرنك السويسري، و13.4 في المئة مقابل اليورو، و10.5 في المئة مقابل الين الياباني، و9.6 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني.

يأتي هذا في ظل رد فعل المستثمرين على الرسوم الجمركية، وأزمة عجز الإنفاق الأميركي، والضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، لكن حتى في ظل هذه الأمور عندما توجه المستثمرون نحو بديل عن الدولار كان الذهب وليس أي عملة أخرى نظراً لعدم وجود بديل واضح.