تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الأربعاء، في ظل ضغوط قوية على أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بعد تحذير شركة «إيه إس إم إل» من تراجع محتمل في نمو إيراداتها، إضافة إلى تأثير تقارير عن احتمال إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وأغلق المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» منخفضاً 0.6%، مسجلاً رابع تراجع يومي على التوالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
فيما انخفضت معظم البورصات الإقليمية، بما في ذلك الأسهم القيادية الألمانية التي تراجعت 0.2%.
ترامب ينفي.. والأسواق تتقلب
جاء التراجع الحاد في نهاية الجلسة بعد أن نشر تقريراً يُفيد بأن ترامب يعتزم إقالة باول، قبل أن يخرج الرئيس الأميركي لاحقاً وينفي نيته القيام بذلك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال جو سالوزي، الشريك في شركة ثيميس تريدينغ: الأسواق ترى أن الاستقرار أمر إيجابي، الوضع الحالي متقلب، ولا يبدو أن السوق يرى ضرورة لتغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
كانت شركة إيه إس إم إل الهولندية أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس، حيث هبط سهمها بنسبة 11.4% في أكبر تراجع يومي لها منذ تسعة أشهر، بعدما حذّرت من احتمال عدم تحقيق نمو في 2026، رغم أن حجوزات الربع الثاني فاقت التوقعات.
كما تراجعت أسهم شركات رقائق أخرى مثل «بي إي سيميكونداكتر»، وإيه إس إم آي، و«إس تي ميكروإلكترونيكس» بنسبة تراوحت بين 2.1% و5.2%.
وسجل قطاع السيارات الأوروبي تراجعاً بنسبة 1.8%، متأثراً بانخفاض حاد بنسبة 18.5% في سهم «رينو» بعد إصدار الشركة تحذيراً من الأرباح فاجأ المستثمرين.
نتائج ضعيفة وتوقعات سلبية
تراجعت أيضاً أسهم شركة فوكس الألمانية لتوريد الزيوت بنسبة 12.9%، بعدما خفّضت توقعاتها لعام 2025 وأعلنت عن نتائج دون التوقعات في الربع الثاني.
وعلى صعيد البيانات، ارتفع معدل التضخم السنوي في بريطانيا بشكل مفاجئ إلى 3.6% في يونيو، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، مقارنة بـ3.4% في مايو.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
