ارتفع مؤشر ناسداك إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، متصدراً مكاسب حذرة في المؤشرات الأميركية الرئيسية، بدعم من بيانات اقتصادية قوية ونتائج إيجابية لشركة «يونايتد إيرلاينز»، ما دفع أسهم شركات الطيران للصعود. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 120.53 نقطة أو بنسبة 0.27% إلى 44375.31 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ23.93 نقطة أو 0.38% إلى 6287.63 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المركب بـ144.32 نقطة أو 0.70% ليصل إلى 20874.81 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وشهدت مبيعات التجزئة الأميركية انتعاشاً حاداً في يونيو، ما يشير إلى تجدد الزخم الاقتصادي ويمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي سبباً إضافياً للتريث في خفض أسعار الفائدة، بينما يزن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم.
نتائج متفائلة من «بيبسيكو» تدعم ثقة المستثمرين
وفي مؤشر آخر على صحة إنفاق المستهلكين، توقعت شركة «بيبسيكو» نتائج إيجابية، مدفوعة بطلب قوي على مشروبات الطاقة والصودا منخفضة السكر، ما ساعدها على تجاوز المخاوف بشأن تراجع محتمل في الأرباح الأساسية السنوية، وقفز سهم الشركة 6.8%.
وكان المستثمرون قد واجهوا هذا الأسبوع موجة من الإشارات الاقتصادية المتباينة، إذ استقرت أسعار المنتجين في يونيو، بينما أدى ارتفاع مفاجئ في تضخم المستهلكين إلى تبديد الآمال بخفض كبير للفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وقال جيسون بارسيما، رئيس شركة «هالو إنفستينغ»، إن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أكثر حذراً ويعتمد على البيانات أكثر مما يتوقعه السوق.
تحذيرات من الفيدرالي وقلق من تأثير الرسوم الجمركية
وبنبرة مماثلة، حذرت أدريانا كوجلر، محافظة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، من أن خفض الفائدة مؤجل حالياً، في ظل بدء تأثير الرسوم الجمركية التي تعود لعهد الرئيس دونالد ترامب برفع الأسعار، إضافة إلى أهمية تشديد السياسة النقدية للحفاظ على استقرار توقعات التضخم.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة.
أسهم شركات الطيران تقفز بعد نتائج «يونايتد»
ارتفع سهم «يونايتد إيرلاينز» 3.4% بعدما توقعت الشركة طلباً أقوى منذ بداية يوليو، ما شكّل بارقة أمل نادرة في قطاع الطيران المتأثر بتخفيضات موازنة الرئيس ترامب وتوترات التجارة.
كما صعدت أسهم «دلتا» و«أميركان إيرلاينز» بأكثر من 1% لكل منهما.
أسهم التكنولوجيا تدعم السوق بدفع من الرقائق والذكاء الاصطناعي
ارتفعت أسهم شركات الرقائق الأميركية أيضاً بعد إعلان «تي إس إم سي» عن تحقيق أرباح فصلية قياسية، مشيرة إلى تزايد الطلب على هذه التقنية.
وصعد سهم «تي إس إم سي» المدرج في الولايات المتحدة بنسبة 3.7%، وارتفع سهم «مارفيل» بنسبة 2%، بينما أضاف سهم «نفيديا» 1% لمكاسبه.
وكان قطاع التكنولوجيا من بين الأفضل أداءً، بمكاسب بلغت 1%.
وتقلبت الأسواق يوم الأربعاء بعد تقارير أفادت بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ورغم نفي ترامب السريع لهذه التقارير، فإن انتقاداته المتكررة للبنك المركزي وتلميحاته المتكررة حول إمكانية الإطاحة بباول أبقت المستثمرين قلقين بشأن استقلالية المؤسسة النقدية.
(رويترز)