مارك زوكربيرغ يدلي بشهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار ضد «ميتا»

(شترستوك)
مارك زوكربيرغ يدلي بشهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار ضد «ميتا»
(شترستوك)

أدلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بشهادته يوم الاثنين، في الوقت الذي تواجه فيه شركته للتواصل الاجتماعي اتهامات من لجنة التجارة الفيدرالية بخلق احتكار غير قانوني لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال الاستحواذ على منصتي واتساب وإنستغرام المنافستين.

وقال محامي لجنة التجارة الفيدرالية، دانيال ماثيسون، خلال المرافعات الافتتاحية بأن المستهلكين لا يملكون بدائل معقولة، مضيفاً أن منصاتها تواجه منافسة شديدة في مجال التواصل الاجتماعي، وأن الجهات التنظيمية وافقت على عمليات الشراء قبل سنوات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

فصل واتساب وإنستغرام

يرى زوكربيرغ أن المخاطر ضخمة، إذا فازت لجنة التجارة الفيدرالية بالقضية، فقد تُجبر ميتا على فصل واتساب وإنستغرام، ما سيُقلب أعمال الشركة الإعلانية الأساسية رأساً على عقب، ويُعيد تشكيل منظومة التواصل الاجتماعي الأوسع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

بدأ ماثيسون باستجواب زوكربيرغ حول تحول فيسبوك من منصة مصممة لتسهيل التواصل بين الأصدقاء والعائلة إلى منصة تركز بشكل أكبر على عرض محتوى خارجي شيق للمستخدمين، بما في ذلك إطلاق ميزات مثل موجز الأخبار والمجموعات.

وقال زوكربيرغ لقد تطور الأمر أكثر من مجرد ميزة الأصدقاء، إذ إن المستخدمون متصلون بعدد أكبر بكثير من المجموعات وغيرها من الخدمات.

وأضاف أن خدمة المراسلة تكافلية مع خدمات فيسبوك الأوسع، إذ تتيح للمستخدمين مشاركة المحتوى الذي يجدونه مع أصدقائهم، وذلك بعد أن سأله ماثيسون عمَّا إذا كان يعتبرها مكملة للخدمات الأساسية للمنصة.

واسترجع زوكربيرغ منشورات ورسائل بريد إلكتروني قديمة أرسلها حول تطور الشركة بناءً على توجيهات ماثيسون من لجنة التجارة الفيدرالية.

وتستند القضية التي تعود بدايتها إلى عام 2020 خلال فترة حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مزاعم بأن استحواذ ميتا على إنستغرام عام 2012 وواتساب عام 2014 جاء بهدف إقصاء منافسين ناشئين كانوا يهددون مكانة فيسبوك كمنصة رئيسية للتواصل الاجتماعي.