شهدت الأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، انخفاضاً بعد أن صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن آثار سياسات ترامب على الاقتصاد لا تزال غامضة للغاية.
وانخفض مؤشر داو جونز 630 نقطة، أي ما يعادل 1.57 في المئة، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 2.2 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وانخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 3.3 في المئة.
انخفض سهم إنفيديا بأكثر من 8 في المئة يوم الأربعاء بعد إعلان شركة صناعة الرقائق أنها ستتكبد خسارة قدرها 5.5 مليار دولار بسبب فرض الحكومة الأميركية قيوداً جديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها إلى الصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال باول إن مستوى زيادات الرسوم الجمركية المُعلنة حتى الآن أكبر بكثير من المتوقع، ومن المرجح أن ينطبق الأمر نفسه على الآثار الاقتصادية، والتي ستشمل ارتفاعاً في التضخم وتباطؤاً في النمو.
وكانت وول ستريت غارقة في حالة من عدم اليقين، إذ يتصارع المستثمرون مع سياسة إدارة ترامب بشأن السياسة التجارية.
يتحمل مجلس الاحتياطي الفيدرالي مسؤولية تعزيز التوظيف الكامل والسيطرة على التضخم، إلا أن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية تُهدد كلا الهدفين.
وارتفع الإنفاق لدى تجار التجزئة الأميركيين في مارس بأقوى وتيرة شهرية منذ أكثر من عامين، إذ سارع الأميركيون إلى تجاوز الزيادات الهائلة في الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وتعد قيود التصدير على شركة إنفيديا خطوة أخرى في المنافسة المتنامية بين الولايات المتحدة والصين على الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.
وسجّل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الاثنين أول مكاسبه المتتالية في أسبوعين بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن إعفاءات من الرسوم الجمركية على الإلكترونيات المستوردة من الصين، بالإضافة إلى تصريح ترامب بأنه يدرس إعفاءات من الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات.
وقالت منظمة التجارة العالمية، إن آفاق الاقتصاد العالمي تضررت بشدة بسبب حرب ترامب التجارية، إذ توقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.2 في المئة هذا العام.
وسيكون هذا النمو أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن المعدل المتوقع في حالة عدم فرض تعريفات جمركية إضافية.
وانخفض مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات أجنبية رئيسية، يوم الأربعاء، يتعافى مؤشر الدولار من أكبر انخفاض أسبوعي له منذ عام 2022.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى نحو 4.3 في المئة، مقارنةً بيوم الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين على شراء السندات الحكومية.
(جون توفيقي CNN)