تراجعت معدلات الطلب على الذهب مع استبعاد التعاملات خارج البورصة بنحو 2 في المئة على أساس سنوي إلى 912 طناً خلال الربع الثاني من العام الجاري، مدفوعة بتراجع في مشتريات البنوك المركزية عالمياً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
إلّا أنه أضاف في تقريره الفصلي بشأن اتجاهات الطلب أن الطلب ظل قوياً بين أبريل نيسان ويونيو حزيران من شركات صناعة الحلي التي تمثّل نحو نصف الطلب على المعدن، والمستثمرون الذين يرون فيه أصلاً آمناً في أوقات عدم الاستقرار العالمي ما دعم ارتفاع الأسعار.
وأشار بيان صادر عن مجلس الذهب العالمي يوم الثلاثاء إلى ارتفاع إمدادات الذهب بنحو 7 في المئة على أساس سنوي إلى 1255 طناً بنهاية شهر يوليو تموز، وسجّل إنتاج المناجم من الذهب مستويات قياسية عند 1781 طناً حتى الشهر نفسه.
ووفقاً للبيان، فقد تحسن استهلاك المجوهرات بشكلٍ متواضع بنحو 3 في المئة على أساس سنوي إلى 476 طناً، بينما ارتفعت مخزونات الذهب إلى 15 طناً خلال الربع الثاني من 2022.
وأشار البيان إلى ارتفاع الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية بنسبة 6 في المئة على أساس سنوي إلى 277 طناً، بينما شهدت صناديق الاستثمار المتداولة تدفقات خارجة صافية بلغت 21 طناً مقابل 47 طناً خلال الفترة نفسها من 2022.
وأوضح بيان المجلس أن الطلب على الذهب المستخدم في التكنولوجيا ظل ضعيفاً للغاية متأثراً بانخفاض الطلب على الإلكترونيات، واستقر عند 70 طناً فقط للربع الثاني على التوالي.