نمت فاتورة ترامب الضريبية بشكل كبير مع ارتفاع دخله في عامي 2018 و2019 وفقًا للتقرير الذي تضمن تفاصيل حول الإقرارات الضريبية لترامب خلال الفترة من 2015 إلى 2020.

وأعلن ترامب عن مكاسب رأسمالية بلغ حجمها 22 مليون دولار في 2018، و9 ملايين دولار في 2019 من مبيعات الأصول، ما أدى إلى تراجع دخله بعد سنوات من تحقيق خسائر هائلة.

وفي عامي 2015 و2016، أفاد ترامب بأنه خسر أكثر من 32 مليون دولار عن كل عام، وفي عام 2017، قال ترامب إنه خسر ما يقرب من 13 مليون دولار.

لكنه أبلغ عن دخل خاضع للضريبة بقيمة 24 مليون دولار في 2018، وأكثر من 4 ملايين دولار في 2019، ما منحه فاتورة ضريبية كبيرة.

وتكبد ترامب خسائر فادحة تراكمت على مر السنوات الماضية لإلغاء التزاماته الضريبية، كما أظهر تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز، أن ترامب أبلغ عن خسائر بـ105 ملايين دولار لعام 2015، و73 مليون دولار في عام 2016، و45 مليون دولار في عام 2017، و23 مليون دولار في عام 2018.

وقال ستيفن إم روزنتال، الزميل الأول في مركز سياسة الضرائب الحضرية بروكينجز في المعهد الحضري: «إن ترامب لا يزال يستخدم صافي خسائر التشغيل لتقليل مسؤوليته الضريبية»

ومرة أخرى، في عام 2020، ومع تفشي الوباء، أعلن ترامب عن خسارة تقارب 5 ملايين دولار، ودفع «صفر دولار» ضرائب دخل فيدرالية في ذلك العام.