قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه سيرشح المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا المؤيدة له بام بوندي لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل مات جيتز.
وأجرت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب تحقيقاً في اتهامات لجيتز بممارسة الجنس مع فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عاماً وتعاطي المخدرات، ونفى جيتز ارتكاب أي مخالفات.
وشغلت بوندي (59 عاماً) منصب المدعي العام في ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان في البلاد من عام 2011 إلى عام 2019، وعملت ضمن لجنة معنية بإساءة استخدام المواد الأفيونية والمخدرات خلال إدارة ترامب الأولى.
وكانت أيضا جزءاً من فريق الدفاع عن ترامب خلال محاكمة عزله الأولى، التي اتُهم فيها بالضغط على أوكرانيا لإجراء تحقيق فساد حول منافسه، الرئيس الحالي جو بايدن، من خلال حجب المساعدات العسكرية، وبرأ مجلس الشيوخ ترامب لاحقاً.
وفي الآونة الأخيرة، ساعدت بوندي في قيادة الذراع القانونية لمعهد سياسة أميركا أولاً، وهو مركز أبحاث يميل لليمين عمل أفراده عن كثب مع حملة ترامب للمساعدة في تشكيل السياسات لإدارته القادمة.
وتتناقض السيرة الذاتية لبوندي مع تلك لجيتز، الذي لا يتمتع بالخبرة التقليدية المتوقعة من وزير العدل، وكان من المتوقع أن يواجه ترشيحه معارضة في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين.