ارتفعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الاثنين، مدعومة باتفاق بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي لتعليق سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار حتى عام 2025، منهياً بذلك جموداً استمر لأشهر وأثار قلق المستثمرين.
ورفعت الأخبار الإيجابية العقود الآجلة لمؤشر (ستاندرد آند بورز 500) بنسبة 0.4 في المئة في التعاملات المبكرة، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر (ناسداك) بنسبة 0.6 في المئة، كما ارتفع مؤشر (نيكاي) الياباني بنسبة 1.9 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ 33 عاماً، وارتفع مؤشر (أم أس سي آي) الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 في المئة.
وقال محلل السوق لدى «آي جي» توني سيكامور «يجب أن تبدأ الأسواق الآسيوية الأسبوع بأداء جيد، وبالنسبة لأسواق الأسهم الأميركية فإن العقود الآجلة فتحت بأداء أقوى هذا الصباح، لكننا بحاجة إلى رؤية الاتفاق يمر إلى المرحلة التالية».
وأضاف سيكامور «نعم، سنحصل على انتعاشة مريحة على المدى القصير، لكن بعد ذلك علينا أن نبدأ في التفكير في عدة أمور مثل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو حزيران، والتضخم المستمر الذي يتراجع بوتيرة أبطأ بكثير مما كان متوقعاً، والأموال التي تخارجت من أسواق الأسهم».
وارتفعت أسعار النفط صباح يوم الاثنين، وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً بمقدار 39 سنتاً أو 0.5 في المئة إلى 77.34 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.12 دولار للبرميل بارتفاع 45 سنتاً أو 0.6 في المئة.
وانخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.1 في المئة عند 1943.69 دولار للأوقية.
وجاءت نتائج مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي- أقوى من المتوقع، وتميل التوقعات داخل الأسواق الآن إلى زيادة بربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع يونيو حزيران ثم ثبات أسعار الفائدة في أميركا لباقي العام.
وفي تركيا حامت الليرة عند مستوى 20.04 مقابل الدولار بفارق بسيط عن أدنى مستوى قياسي لها، والبالغ 20.06 الذي سجلته يوم الجمعة، يأتي هذا بعد أن حقق الرئيس رجب طيب أردوغان الفوز في الانتخابات الرئاسية ممدداً حكمه المستمر منذ عام 2003.
(رويترز)
