أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج يوم الثلاثاء متباينة، وسط مخاوف متزايدة من التباطؤ الاقتصادي العالمي وتقلب أسعار الطاقة.

وأغلق المؤشر السعودي الرئيسي مرتفعًا 0.9% بعد انخفاض استمر طوال اليوم، مع صعود سهم مصرف الراجحي 3.7%، وصعد سهم رتال للتطوير العمراني 1.8%، كما قفزت شركة سابك للمغذيات الزراعية بنسبة 6.2% بعد أن اقترحت الشركة توزيع أرباح نقدية بواقع 8 ريالات للسهم للنصف الثاني من عام 2022.

أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) يوم الاثنين ارتفاع صادرات المملكة من النفط الخام للشهر الخامس على التوالي في أكتوبر/ تشرين الأول إلى أعلى مستوى له في 30 شهرًا.

كما ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي بنسبة 0.3%، مدعومًا بارتفاع أسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي بنسبة 10.1% بعد تقارير إعلامية تفيد بأن صندوق الثروة السيادية السعودي (صندوق الاستثمارات العامة)، يجري محادثات لشراء حصة بقيمة 250 مليون دولار في شركة تبريد السعودية.

من ناحية أخرى، تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2%، وقال فادي رياض كبير محللي السوق إن بورصة أبوظبي شهدت بعض التصحيحات في الأسعار بعد انتعاش قوي، وقال: «المؤشر الرئيسي يمكن أن يتراجع أيضًا بسبب حالة عدم اليقين بشأن التطورات في أسواق النفط».

وانخفض المؤشر القطري القياسي بنسبة 0.2%، متأثرًا بانخفاض 1.6% لمؤشر بنك قطر الدولي الإسلامي.

وارتفعت أسعار النفط -وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج– مدعومة بضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة تخزين احتياطيات النفط، ولكن تأثرت المكاسب بسبب عدم اليقين نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد-19»، حيث إن الصين من أكبر مستوردي النفط.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي في مصر بنسبة 1.5%، منخفضًا للجلسة الرابعة على التوالي.

وطبقًا لتوقعات استطلاع رأي أجرتها رويترز يوم الثلاثاء، فمن المتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة بمقدار 200 نقطة أساس يوم الخميس، في إطار محاولته لكبح التضخم المتصاعد بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته قيمة العملة مقابل الدولار.