أغلق المؤشر الرئيسي بالسوق القطرية على ارتفاع، يوم الاثنين، قبل عطلة عيد الفطر، إلا أن الأسهم الكويتية سجلت أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بسبب خسائر قطاعي الصناعة والاتصالات، بينما عاودت البورصة المصرية الارتفاع.

وصعد المؤشر الرئيسي بقطر للجلسة الثالثة على التوالي، وارتفع 0.1 في المئة، مدعوماً بقطاعي التمويل والعقارات مع صعود سهم استثمار القابضة ومصرف الريان 2.1 و2.7 في المئة على الترتيب، فيما ربح بنك قطر الوطني 0.9 في المئة.

وأعلن بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، يوم الاثنين ارتفاع صافي أرباح الربع الأول بسبعة في المئة، وذلك بعد ساعات التداول في السوق.

بورصة الكويت

وفي الكويت انخفض المؤشر الرئيسي للجلسة الخامسة على التوالي، وهبط 0.2 في المئة إلى 7859 نقطة، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وسط خسائر قطاعات التصنيع والاتصالات والسلع الاستهلاكية الأساسية وسلع الكماليات.

وتراجع سهم أجيليتي للمخازن العمومية 5.9 في المئة، وهبط سهم شركة زين للاتصالات اثنين في المئة.

البورصة المصرية

وخارج منطقة الخليج، عاود المؤشر القيادي بالبورصة المصرية الارتفاع بعد التراجع في الجلسة السابقة، ليكسب 1.3 في المئة وسط صعود جميع القطاعات.

وزاد سهم طلعت مصطفى 2.5 في المئة والإسكندرية لتداول الحاويات 11.9 في المئة.

وأظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، يوم الاثنين، أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن تراجع إلى 33.3 في المئة في مارس آذار من 35.7 في المئة في فبراير شباط.

وأسواق الخليج ومصر مغلقة لبقية أيام الأسبوع بمناسبة عيد الفطر.