سجل المؤشر نيكاي الياباني أسوأ أداء يومي له في أكثر من عام ونصف العام اليوم الجمعة، مع تكبد الأسهم المرتبطة بالرقائق خسائر لتسير على درب تي.إس.إم.سي التايوانية، فيما قوضت الاضطرابات في الشرق الأوسط شهية الإقبال على المخاطرة.
وانخفض نيكاي 2.66 بالمئة ليغلق عند 37068.35 نقطة، في أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر أيلول 2022، وتراجع 206 أسهم من أصل 225.
ونزل المؤشر إلى 36733.06 نقطة في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ الثامن من فبراير شباط.
وقالت مصادر لرويترز إن إسرائيل شنت هجوماً على إيران اليوم الجمعة في أحدث ضربة متبادلة بين البلدين، الأمر الذي عزز الحذر بين المستثمرين.
وهوى سهم تي.إس.إم.سي المدرجة في تايبه بنحو سبعة بالمئة.
ونزل سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 8.74 بالمئة، وانخفض سهم أدفانتست المتخصصة في معدات اختبار الرقائق 4.38 بالمئة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.91 بالمئة ليغلق عند 2626.32 نقطة.
وصباح الجمعة، ُأعلن عن انخفاض معدل التضخم السنوي في اليابان إلى 2.7% في مارس 2024 من أعلى مستوى له خلال 3 أشهر في فبراير عند 2.8%، وهو ما يتوافق مع إجماع السوق.
وفي الوقت نفسه، استقر التضخم في أسعار المواد الغذائية عند (4.8%) والإسكان (0.6%) والتعليم (1.3%) والمواد المتنوعة (1.1%).
وانخفضت أسعار الوقود لأقل مستوى خلال عام (-1.7%) مقابل( -3.0%)، وانخفض معدل التضخم الأساسي إلى 2.6% من أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 2.8%، أي أقل بقليل من التوقعات البالغة 2.7%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪ في مارس، وهو أكبر ارتفاع منذ أكتوبر الماضي، بعد أن كانت ثابتة في الشهرين السابقين.