أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، يوم الأحد، بقيادة البورصة القطرية، بعد أن عزز تباطؤ نمو بيانات الوظائف في الولايات المتحدة عن شهر أبريل نيسان الماضي آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية مبكراً.
وكشف تقرير الوظائف الأميركية الصادر عن وزارة العمل، أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أقل من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة، وتراجعت زيادات الأجور.
ودفع التقرير المستثمرين إلى زيادة الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر أيلول من العام الجاري 2024.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر حذو أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.
ارتفاع البورصات الخليجية
ارتفع المؤشر القطري الرئيسي 0.8 في المئة بعد خسائر لثلاث جلسات متتالية، وكان أداء جميع القطاعات إيجابياً، وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.2 في المئة، وصناعات قطر 0.7 في المئة.
وصعد المؤشر السعودي 0.2 في المئة للجلسة الثانية على التوالي، مدعوماً بمكاسب في قطاعات التمويل والصناعة والسلع الاستهلاكية والطاقة.
وارتفع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، 1.5 في المئة لكل منهما، ومن بين الأسهم الأخرى التي حققت مكاسب، ارتفع سهم ثوب الأصيل 3.5 في المئة بعد أن أعلنت شركة توريد الملابس زيادة 44 في المئة في صافي الربح الفصلي.
وأظهر مسح اليوم الأحد أن النشاط التجاري غير النفطي في السعودية نما بمعدل ثابت في أبريل نيسان، رغم تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة، وذلك بفعل قوة الطلب المحلي.