استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حتى يستطيعوا قياس توجهات صناع السياسات بشكلٍ أفضل، في حين أسهم صعود أسهم الموارد والمعادن الأساسية في إبقاء المؤشر طافياً.
واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 512.74 نقطة، كما ساد الاستقرار في جميع البورصات الأوروبية المحلية في الساعات الأولى من التداول، قبل أن تصعد بمعدلات طفيفة تتراوح بين 0.1 في المئة و0.2 في المئة.
وارتفعت أسهم قطاع الموارد والمعادن الأساسية 1.2 في المئة بعد أن سجّلت العقود الآجلة للألمنيوم في شنغهاي أعلى مستوى في خمسة أسابيع، بدعم من شُح المعروض من المواد الخام.
وفي ظل عدم صدور أي بيانات من أوروبا، اليوم الأربعاء، ينتظر المستثمرون محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، والتي من المتوقع أن تعزز التوقعات بخفض مُرتقب في أسعار الفائدة، ما يُشجع حركة الاقتراض والإنفاق، وبالتالي زيادة معدلات نمو الاستهلاك والاستثمار.
ومن المقرر أيضاً نشر مراجعات أولية لبيانات العمل الأميركية في وقتٍ لاحق من اليوم، ومن المتوقع أن تُظهر المراجعات هبوط أكبر في بيانات العمل.
وفي ما يخص الأداء الفردي للأسهم خسر سهم ألكون نحو 2.2 في المئة بعد أن أعلنت الشركة السويسرية المتخصصة في العناية بالعيون عن زيادة أقل من المتوقع في مبيعات الربع الثاني.
وتصدر سهم فويستالبين قائمة الأسهم الصاعدة في المؤشر القياسي الأوروبي، مرتفعاً بنحو 3.8 في المئة بعد أن رفع مورغان ستانلي تصنيفه للسهم إلى «زائد الوزن» من «متساوي الوزن»، بينما هبط سهم سونوفا القابضة 3.2 في المئة، بعد أن خفض مورغان ستانلي تصنيف السهم إلى «ناقص الوزن» من «متساوي الوزن».
ويعني مصطلح متساوي الوزن أن مورغان ستانلي تتوقع أن يكون العائد الإجمالي للسهم متوافقاً مع العائد الإجمالي للمؤشر العام للبلد أو الصناعة على مدى الأشهر الـ12-18 المقبلة، هذا إلى جانب تعرض السهم إلى نفس المخاطر التي تتعرض لها الدولة.
أما السهم «ناقص الوزن» فمن المتوقع أن يكون أداؤه أقل وتعرضه أعلى للمخاطر مقارنةً بالصناعة والدولة، والسهم «زائد الوزن» من المتوقع أن يكون أداؤه أفضل وتعرضه أقل للمخاطر.