أنهت الأسهم الأميركية تداولات يوم الجمعة على انخفاض، متأثرةً بتقرير الوظائف الذي كشف استمرار تباطؤ سوق العمل، ما جعل المستثمرين في حالة من عدم اليقين بشأن خطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) القادمة في ما يتعلق بخفض أسعار الفائدة.
وسجل كل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ مارس 2023، بينما سجل مؤشر ناسداك أكبر تراجع أسبوعي له منذ يناير 2022.
ووفقاً لبيانات وزارة العمل الأميركية، أضافت الشركات الأميركية 142 ألف وظيفة في أغسطس، وهو رقم أقل من توقعات المحللين، كما تم تعديل نمو الوظائف في يوليو إلى 89 ألف وظيفة، وهو أقل من التقديرات الأولية.
وانخفضت رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر إلى 73%، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة سي.إم.إي، بينما تراجعت الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 27%، بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعاً مؤقتاً إلى 51% بعد صدور التقرير.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض قدره 94.99 نقطة، أي بنسبة 1.73%، ليصل إلى 5408.42 نقطة، وخسر مؤشر ناسداك 436.83 نقطة، أو 2.55%، ليغلق عند 16690.83 نقطة، أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد تراجع بمقدار 410.34 نقطة، أي بنسبة 1.01%، ليغلق عند 40345.41 نقطة، وفقا لرويترز.