تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم في أوروبا، اليوم الخميس، وجاءت معنويات السوق فاترة وسط تعزيز التوتر الجيوسياسي للطلب على الملاذات الآمنة، في حين كانت أسهم شركات الرقائق هي العامل الأكثر تأثيراً بعد توقعات مخيبة للآمال من شركة إنفيديا الرائدة في القطاع.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بحلول الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش، ويتجه للتراجع للجلسة الخامسة على التوالي وسط حالة من الغموض حول الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا والتأثيرات المحتملة لفوز دونالد ترامب في الداخل الأميركي.

وتراجعت أسهم شركات صناعة الرقائق إيه إس إم إل وإنفينيون وإيه إس إم إنترناشونال بعد أن توقعت شركة إنفيديا الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي وأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.

فيما قفز سهم سويتك 14 في المئة بعد إعلان نتائج النصف الأول من العام للشركة الفرنسية الموردة لمواد أشباه الموصلات، مما حد من خسائر قطاع التكنولوجيا.

وكانت قطاعات السلع الشخصية والمنزلية والتجزئة والسيارات هي الأكثر تضرراً، وتراجعت مؤشراتها بنسب تتراوح بين 0.8 في المئة وواحد في المئة.

وهوى سهم سي تي إس إيفينتم ثمانية في المئة بعد إعلان نتائج تسعة أشهر لمجموعة حجز التذاكر الألمانية، في حين هبط سهم جي دي سبورتس فاشون 13 في المئة بعد أن حذّرت شركة بيع الملابس الرياضية من أن أرباحها السنوية ستأتي عند الحد الأدنى من نطاقها المتوقع.

فيما قفز سهم شركة هالما تسعة في المئة بعد أن كشفت شركة تصنيع أجهزة الصحة والسلامة عن نتائجها نصف السنوية.