تراجعت الآمال في ارتفاع سانتا كلوز في وول ستريت، يوم الجمعة، مع انخفاض أسهم التكنولوجيا، بينما أدى ضعف الين إلى رفع الأسهم اليابانية.
تراجعت المؤشرات الأميركية في نهاية أسبوع العطلات، حيث خسر مؤشر «ناسداك» الثقيل في التكنولوجيا نحو 1.5 في المئة، تراجعت أسهم شركة تسلا بنحو 5.0 في المئة، بينما خسرت أسهم شركة «إنفيديا» لصناعة رقائق الذكاء الصناعي نحو 2.0 في المئة.
لقد شهدت الأسهم في وول ستريت أداءً جيداً تقليدياً في العطلات السنوية في ما يُعرف باسم «رالي سانتا كلوز».
كان هناك ارتفاع في الأسهم يوم عشية عيد الميلاد الذي أطلق «رالي سانتا» بشكل قوي، وظلت المؤشرات ثابتة تقريباً في تداولات يوم الخميس.
وأشار المحلل باتريك أوهار من «بريفينغ.كوم» أيضاً إلى زيادة في عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى نحو 4.6 في المئة، وهو ما يعد ارتفاعاً بنسبة 0.9 نقطة مئوية تقريباً منذ أن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة لأول مرة في سبتمبر.
وقال أوهار «الاحتياطي الفيدرالي لا يؤثر على الاستحقاقات الطويلة مثل تأثيره على السندات قصيرة الأجل، لذا فإن الزيادة في العوائد على الأجل الطويل تُراقب عن كثب باعتبارها مؤشراً محتملاً على ارتفاع التضخم والعجز في الميزانية».
تلقت الأسهم في وول ستريت ضربة في وقت سابق من هذا الشهر عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المرجح أن يقلل رفع أسعار الفائدة بشكل أقل مما كان متوقعاً سابقاً.
جاء ذلك جزئياً بسبب عدم اليقين المرتبط بتصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن رفع الرسوم الجمركية على الواردات، ما قد يؤدي إلى زيادة التضخم الذي أثبت صعوبة في الانخفاض.
الين الضعيف يصعد بالأسهم اليابانية
في آسيا، أغلق مؤشر «نيكاي» في اليابان مرتفعاً بنسبة تقارب 2.0 في المئة، حيث ساعد ضعف الين في دعم شركات التصدير الكبرى.
وصل الين إلى 158.08 مقابل الدولار الأميركي مساء الخميس، وهو أدنى مستوى له في نحو ستة أشهر، وذلك بعد تصريحات من محافظ بنك اليابان، كازو أوي، التي لم تُعطِ إشارة واضحة بشأن احتمال رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
أظهرت البيانات الأخيرة أن التضخم في اليابان ارتفع للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، بينما تراجعت الإنتاجية الصناعية أقل من المتوقع في نوفمبر وارتفعت مبيعات التجزئة أكثر من التقديرات الشهر الماضي.
كما وافقت حكومة اليابان، يوم الجمعة، على ميزانية قياسية للسنة المالية المقبلة، مع زيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية للسكان المسنين والدفاع لمواجهة التهديدات الإقليمية.
في سيئول، أغلق سوق الأسهم منخفضاً بنسبة 1.0 في المئة بعد أن تراجع الوون إلى أدنى مستوى له في نحو 16 عاماً، حيث بلغ 1,487.03 مقابل الدولار صباح يوم الجمعة.
تواجه كوريا الجنوبية صعوبة في الخروج من الاضطرابات السياسية بعد إعلان الرئيس يون سوك يول عن قانون الطوارئ هذا الشهر، ما أدى إلى عزله.
تم أيضاً عزل الرئيس المؤقت، هان دوك-سو، يوم الجمعة في تصويت أثار احتجاجات من أعضاء حزب الحكومة الذين رفعوا أيديهم في انتقاد وغضب.
انخفضت توقعات الأعمال في كوريا الجنوبية لشهر يناير في مؤشر مشاعر البنك المركزي الكوري، حيث سجل أكبر انخفاض شهري منذ أبريل 2020، وفقاً للبيانات التي تم نشرها يوم الجمعة.
في أوروبا، ارتفع مؤشر «داكس» في فرانكفورت بعد أن حل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير البرلمان يوم الجمعة، وأكد تاريخ الانتخابات العامة المبكرة، مؤكداً الحاجة إلى «الاستقرار السياسي» في أكبر اقتصاد في أوروبا.
أبرز أرقام المؤشرات والعملات والنفط في ختام الأسبوع:
-نيويورك- داو جونز: تراجع بنسبة 0.8 في المئة إلى 42,992.21
-نيويورك- إس آند بي 500: تراجع بنسبة 1.1 في المئة إلى 5,970.84
-نيويورك- ناسداك كومبوسيت: تراجع بنسبة 1.5 في المئة إلى 19,722.03
-لندن- فوتسي 100: ارتفع بنسبة 0.2 في المئة إلى 8,149.78
-باريس- كاك 40: ارتفع بنسبة 1.0 في المئة إلى 7,355.37
-فرانكفورت- داكس: ارتفع بنسبة 0.7 في المئة إلى 19,984.32
-طوكيو- نيكاي 225: ارتفع بنسبة 1.8 في المئة إلى 40,281.16
-سيول- كوسبي: تراجع بنسبة 1.0 في المئة إلى 2,404.77
-هونغ كونغ- هانغ سنغ: ارتفع بنسبة 0.1 في المئة إلى 20,116.93
-شنغهاي- كومبوسيت: ارتفع بنسبة 0.1 في المئة إلى 3,400.14
أسعار العملات
-يورو/ دولار: ارتفع إلى 1.0429 دولار من 1.0424 يوم الخميس.
-جنيه إسترليني/ دولار: ارتفع إلى 1.2579 دولار من 1.2526
-دولار/ ين: تراجع إلى 157.89 ين من 158.00 ين.
-يورو/ جنيه إسترليني: تراجع إلى 82.87 بنس من 83.19 بنس.
أسعار النفط
-غرب تكساس الوسيط: ارتفع بنسبة 1.4 في المئة إلى 70.60 دولار للبرميل.
-برنت بحر الشمال: ارتفع بنسبة 1.2 في المئة إلى 74.17 دولار للبرميل.