{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

المال الأسود غير القانوني وغير معلوم المصدر المرتبط بمنصات مثل «تيك توك» أصبح بالفعل موضوعاً حساساً في الاقتصاد الرقمي، حيث يمكن أن تتحول هذه المنصات إلى أدوات لغسيل الأموال وتمويل أنشطة غير قانونية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

فلا شك أن تأثير المال الأسود عبر «تيك توك» على الاقتصاد يتمثل في

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

1. تفاقم الاقتصاد غير الرسمي:

دخول الأموال الناتجة عن الأنشطة المشبوهة إلى الاقتصاد يعزّز وجود السوق السوداء ويزيد صعوبة تعقب التدفقات المالية.

2. إضعاف النزاهة المالية:

حيث الاعتماد على مثل هذه الوسائل للتحويل المالي يضعف الثقة في المؤسسات المالية والمستهلكين في الاقتصاد الرسمي.

3. تهديد الاستثمار الشرعي:

المستثمرون والشركات الشرعية قد يترددون في الدخول إلى أسواق تعتمد على تدفقات مالية غير واضحة أو مشبوهة.

4. تمويل أنشطة غير قانونية:

يمكن استخدام الأموال الناتجة عن هذه الوسائل في دعم الإرهاب، وتهريب المخدرات، أو حتى الجريمة المنظمة.

وقد تُستخدم «تيك توك» في غسيل الأموال من خلال

1. الرموز والهدايا الافتراضية:

حيث يتم شراء هذه الرموز باستخدام أموال غير قانونية، ثم بيعها أو تحويلها إلى أموال نقدية بطريقة تجعل مصدرها يبدو مشروعاً.

2. أيضاً التلاعب بالبث المباشر:

يتم إنشاء بث مباشر وهمي يجذب المستخدمين أو يتم فيه تبادل الهدايا بين حسابات مرتبطة لتدوير الأموال.

3. استخدام وسطاء:

قد يتم إشراك أطراف ثالثة لإعادة توزيع الأموال عبر حسابات متعددة لتضليل السلطات.

4. الاعتماد على تكنولوجيا الدفع الرقمية:

كما أن منصات الدفع المتصلة بـ«تيك توك» قد تُستخدم لإخفاء مصدر الأموال وتحويلها دولياً.

ومن الممكن مواجهة هذه الظاهرة من خلال منع هذه المنصة كما تم في عددٍ من دول العالم وأيضاً من خلال

1. تشديد الرقابة والتشريعات:

فرض قوانين صارمة على شركات التكنولوجيا لإلزامها بالكشف عن التدفقات المالية المشبوهة.

وتعزيز آليات التعرف على هوية المستخدم (KYC) لمنع الحسابات الوهمية.

2. التعاون الدولي:

1. حيث تتطلب هذه القضايا تعاوناً دولياً لتتبع التدفقات المالية عبر الحدود.

2. والعمل مع المنظمات العالمية مثل FATF (فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية) لتحديد معايير مكافحة غسيل الأموال.

3. تحسين التكنولوجيا:

1. استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل التدفقات المالية غير العادية.

2. تطوير أدوات لرصد الأنماط المشبوهة في المعاملات الرقمية.

4. رفع الوعي:

1. تثقيف الجمهور حول المخاطر المرتبطة بالمشاركة في هذه الأنشطة.

2. تشجيع الإبلاغ عن الحسابات المشبوهة أو الأنشطة غير القانونية.

5. تحفيز الشفافية من المنصات:

1. مطالبة الشركات مثل «تيك توك» بتقديم تقارير دورية حول التدفقات المالية وتعاونها مع الحكومات.

لأن الضرر الاقتصادي المتوقع من هذا الاقتصاد متعدد، ومنها:

2. غسيل الأموال عبر «تيك توك» يمكن أن يُكبّد الحكومات خسائر كبيرة من خلال تقليل الإيرادات الضريبية وزيادة الإنفاق على مكافحة الجرائم المالية.

3. إضعاف النظام المالي الرسمي وتسهيل تمويل الجريمة المنظمة.

ومن ثَمَّ التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب تكاملاً بين الحكومات، والمنصات الرقمية، والمؤسسات المالية، مع التركيز على الرقابة، التكنولوجيا، والتشريعات الصارمة. إدراك المخاطر الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأنشطة هو الخطوة الأولى لحماية الاقتصاد والمجتمع من تأثير المال الأسود في العصر الرقمي.

تم إعداد هذه المقالة لصالح CNN الاقتصادية، والآراء الواردة فيها تمثّل آراء الكاتب فقط ولا تعكس أو تمثّل بأي شكل من الأشكال آراء أو وجهات نظر أو مواقف شبكة CNN الاقتصادية.