من المقرر طرح قلادة ألماس نادرة، يعتقد أنها مرتبطة بزوجة الملكة الفرنسية السابقة ماري أنطوانيت، للبيع في مزاد في نوفمبر تشرين الثاني بسعر يقدر بنحو 2.8 مليون دولار.
صُنعت هذه الجوهرة التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، وتزن 300 قيراط، في العقد الذي سبق الثورة الفرنسية عام 1789، وشوهدت آخر مرة علناً في عام 1973 قبل بيعها ضمن مجموعة خاصة.
وتتكون القطعة من ثلاثة صفوف من الماس مع شرابات من الماس في كل طرف، وتم عرضها للجمهور لأول مرة منذ 50 عاماً يوم الاثنين في صالات عرض سوذبيز في لندن.
وقال أندريس وايت كوريال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمبيعات القطع الملكية والنبيلة في سوذبيز لأوروبا والشرق الأوسط «كان يتم إعادة استخدام الماس دائماً، ولأن مناجم جولكوندا في الهند انقرضت في نهاية القرن الثامن عشر، فقد تم تفكيك معظم مجوهرات القرن الثامن عشر لمواكبة الموضة».
وأضاف «لذلك فإن العثور على جوهرة سليمة من القرن الثامن عشر بهذا الحجم والأهمية والعظمة من الماس، يعد أمراً نادراً للغاية».
وتقول سوذبيز إنها تعتقد أن “بعض الماسات الموجودة في هذه الجوهرة تأتي من القلادة الشهيرة المرتبطة بJ«قضية القلادة»، وهي عملية احتيال حدثت في الفترة من 1784 إلى 1786 تضمنت سرقة عقد من الماس كان من المفترض أن يصل إلى ماري-أنطوانيت.
كانت القلادة مملوكة لماركيز أنجليسي، وهي عائلة أرستقراطية إنجليزية ويلزية، حيث ارتداها أفرادها في تتويج الملك جورج السادس في عام 1937 والملكة إليزابيث في عام 1953.