أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه لا يزال مستعداً لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، معرباً عن ثقته في أن واشنطن ستكون مستعدة لذلك أيضاً، رغم التوترات السياسية الأخيرة. جاءت تصريحات زيلينسكي بعد اجتماعه بنظيره الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة في المكتب البيضاوي، وهو اللقاء الذي وصفه البعض بـ«العاصف»، إذ ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورغم المخاوف من احتمال تقليص الدعم الأميركي، شدد زيلينسكي على أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا، معتبراً أن مثل هذه الخطوة لن تصب إلا في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أنه يعمل على الاستعداد لأي تحديات قد تواجه كييف.
وتأتي أهمية اتفاقية المعادن في ظل سعي
أوكرانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع واشنطن، خاصة في قطاع المعادن الاستراتيجية والنادرة، التي تلعب دوراً حيوياً في الصناعات التكنولوجية والعسكرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتطمح أوكرانيا إلى أن تسهم هذه الاتفاقية في جذب الاستثمارات الأميركية، ما يعزز اقتصادها المتضرر بسبب الحرب.
وعلى صعيد آخر، أكد زيلينسكي أن بلاده تشعر بدعم قوي من أوروبا، مشيراً إلى ما وصفه بـ«الوحدة الأوروبية غير المسبوقة»، وذلك بعد مشاركته في قمة لزعماء أوروبيين في لندن.
في ظل هذه التطورات، تسعى كييف إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الغرب، ليس فقط لضمان استمرار الدعم العسكري، بل أيضاً لبناء اقتصاد أكثر صلابة يخفف من آثار الحرب، خاصة عبر جذب الاستثمارات في قطاع المعادن الحيوي.
وتبقى الأنظار موجهة نحو الخطوات القادمة، خاصة في ما يتعلق بتوقيع اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، وما إذا كانت ستنجح في إرساء دعائم شراكة اقتصادية أقوى بين البلدين.
(رويترز).