وفقاً لتقارير حديثة، يتواصل خفض الوظائف في عام 2025 بعد عامين من إجراءات مماثلة في قطاعات متنوعة مثل التقنية والإعلام والمال والتصنيع والتجزئة والطاقة.
ويُشير استطلاع للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 41 في المئة من الشركات عالمياً تتوقع تقليل عدد موظفيها خلال السنوات الخمس المقبلة بسبب توسع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في الوقت ذاته، يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي تضاعف الوظائف في مجالات البيانات الضخمة والتقنية المالية والذكاء الاصطناعي بحلول 2030.
في المقابل، أعلنت شركات مثل CNN ودروب بوكس وآي بي إم سابقاً عن تقليص في القوى العاملة مرتبط بتحديثات الذكاء الاصطناعي. وفيما يلي أسماء لشركات أعلنت عن تسريحات ملحوظة عام 2025:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أديداس (Adidas)
كشفت شبكة سي إن بي سي في يناير كانون الثاني أن أديداس تعتزم خفض نحو 500 وظيفة في مقرها الواقع في هيرتسوجيناوراخ بألمانيا؛ ما يعادل 9 في المئة تقريباً من موظفي المقر البالغ عددهم 5,800 عامل، وجاء هذا القرار رغم تحقيق أديداس نتائج «فوق التوقعات» في نهاية 2024. وأوضحت الشركة عبر بيان لـ«بزنس إنسايدر» أنها تسعى لتبسيط نموذج عملها المعقد.
ألاي (Ally)
أكدت ألاي، المختصة بالخدمات المالية الرقمية، أنها ستسرح نحو 500 من إجمالي 11 ألف موظف، وقال متحدث باسم الشركة لـ«بزنس إنسايدر» إن العمال المتأثرين سيحصلون على مزايا إنهاء الخدمة وعلى فرصة التقدم لشواغر داخلية، مشيراً إلى أنها «خطوة لإعادة ضبط الشركة».
بلاك روك (BlackRock)
وفقاً لتقارير إعلامية فإن بلاك روك أبلغت موظفيها في يناير كانون الثاني عزمها الاستغناء عن 200 وظيفة من أصل 21 ألفاً، بهدف إعادة توجيه الموارد وفق استراتيجيتها.
بلو أوريجن (Blue Origin)
نقلت «بزنس إنسايدر» عن مذكرة داخلية في فبراير شباط أن بلو أوريجن، المملوكة لجيف بيزوس، ستسرح نحو 10 في المئة من قوتها العاملة، ما يزيد على ألف موظف، وذكر الرئيس التنفيذي ديفيد ليمب أن هذا القرار يسعى لتركيز أفضل على الإنتاج والإطلاقات المستقبلية.
بوينغ (Boeing)
في 8 فبراير شباط، أعلنت بوينغ خطتها لخفض 400 وظيفة ضمن برنامج صاروخ القمر (المتصل بمهام ناسا «أرتميس»)، وأشار متحدث باسم الشركة إلى أن التأجيلات وارتفاع التكلفة دفعا لاتخاذ هذه الخطوة.
بي بي (BP)
قالت شركة بي بي في يناير كانون الثاني إنها ستقلص 4,700 وظيفة و3 آلاف مقاول، ما يشكل نحو 5 في المئة من قوتها العالمية، وأكدت أنها استراتيجية «لتبسيط وتحسين الأداء».
بريدج ووتر (Bridgewater)
استغنت بريدج ووتر، أكبر صندوق تحوط في العالم، عن 7 في المئة من طاقمها (أي نحو 90 موظفاً)، تهدف الخطوة إلى «الحفاظ على هيكلة أكثر رشاقة».
شيفرون (Chevron)
أوضحت شيفرون في فبراير شباط عزمها خفض 15 في المئة إلى 20 في المئة من قوتها العالمية البالغة 45,600 بحلول نهاية 2026 (حتى 9 آلاف وظيفة)، وتهدف إلى توفير ما بين 2 و3 مليارات دولار بنهاية 2026.
CNN شبكة
أعلنت CNN عن تسريح 200 موظف في برامجها التلفزيونية، يعادل 6 في المئة من قوتها الإجمالية، بحسب مذكرة داخلية في يناير كانون الثاني 23، وأوضح الرئيس التنفيذي مارك طومبسون أن الشبكة ستوجه اهتماماً أكبر للمنصات الرقمية.
إستي لودر (Estée Lauder)
بينت الشركة في بيان أرباحها للربع الثاني (4 فبراير شباط) أنها ستسرح بين 5,800 و7 آلاف موظف خلال عامين، ضمن خطة لإعادة الهيكلة والتوفير بـ0.8 إلى 1.0 مليار دولار سنوياً.
إتش بي إي (HPE)
أخبر الرئيس التنفيذي أنطونيو نيري المحللين (6 مارس آذار) أن إتش بي إي ستسرح 2,500 موظف، ما يمثل 5 في المئة من قوتها، لتوفير 350 مليون دولار بحلول 2027.
كولز (Kohl’s)
نشرت كولز في 28 يناير كانون الثاني أنها ستخفض 10 في المئة من وظائف مقراتها الإدارية، أي نحو 200 وظيفة، تأتي الخطوة بعد تراجع في مبيعات الشركة بنسبة 8.8 في المئة في الربع الثالث من 2024.
ميتا (Meta)
وفق مذكرة داخلية رأتها «بزنس إنسايدر» في يناير كانون الثاني، أمر المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ بتخفيض 5 في المئة من القوى العاملة اعتماداً على الأداء، بدأت التأثيرات في أقسام فيسبوك وهورايزون وغيرهما، وفي السابق، سرحت ميتا 21 ألف موظف منذ 2022.
مايكروتشيب تكنولوجي (Microchip Technology)
ذكر بيان الشركة (3 مارس آذار) أنها بصدد تقليص ألفي وظيفة، متوقعةً تكاليف فصل تتراوح بين 30 و40 مليون دولار، كان قد أعلن سابقاً عن إغلاق منشأتها في تمبي، أريزونا، بسبب تراجع الطلب.
مايكروسوفت (Microsoft)
باشرت مايكروسوفت بفصل عدد غير معلن من الموظفين في يناير كانون الثاني بناءً على الأداء. كما شملت التسريحات فرقاً في الألعاب والمبيعات، من دون أرقام دقيقة.
سترايب (Stripe)
ذكر خطاب بتاريخ 20 يناير كانون الثاني، اطلعت عليه «بزنس إنسايدر»، أن سترايب ستستغني عن 300 موظف (معظمهم في الأقسام الهندسية والعمليات). رغم ذلك، تنوي الشركة زيادة قوتها إلى 10 آلاف بحلول نهاية السنة.
واشنطن بوست (The Washington Post)
أوردت رويترز في يناير كانون الثاني أن واشنطن بوست ستستغني عن 4 في المئة من موظفيها خارج غرف الأخبار، في إطار استراتيجية خفض التكاليف وسط تحول رقمي.
واي فير (Wayfair)
أعلنت واي فير في بيان لجنة الأوراق المالية والبورصات (7 مارس آذار) عزمها إغلاق مركزها التقني في أوستن وتسريح 340 موظفاً تقنياً، مضيفةً أن «إعادة التركيز» تأتي بعد «إنجازات بنيوية» في أقسام التقنية.
وركداي (Workday)
ذكرت الشركة في فبراير شباط أنها ستسرح 8.5 في المئة من موظفيها (1,750 وظيفة)، حرصاً على تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي، وأكد المدير التنفيذي كارل إشينباخ أن هذا الإجراء يواكبه تركيز على توسع عالمي.
تأتي هذه القرارات ضمن خطة لملاءمة التغيرات في المشهد التقني، خصوصاً مع صعود الذكاء الاصطناعي واتساع تأثيره على أسواق العمل، في حين قد تسهم التسريحات في تسريع التحول الرقمي، يحذر مراقبون من تأثيرات على العمالة التقليدية وتزايد عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.