روسيا تستخدم العملات المشفرة لتجاوز العقوبات في تجارة النفط

روسيا تستخدم العملات المشفرة لتجاوز العقوبات في تجارة النفط (شترستوك)
روسيا تستخدم العملات المشفرة لتجاوز العقوبات في تجارة النفط
روسيا تستخدم العملات المشفرة لتجاوز العقوبات في تجارة النفط (شترستوك)

تُكثّف روسيا من استخدام العملات المشفرة في تعاملاتها النفطية مع الصين والهند لتجاوز العقوبات الغربية، ما يعكس توجهها لتعزيز الاستقلالية المالية في ظل القيود الدولية، نقلاً عن رويترز.

وفقاً لمصادر مطلعة، تلجأ شركات النفط الروسية إلى البيتكوين والإيثر والعملات المستقرة مثل تيثر لتسهيل تحويل اليوان والروبية إلى الروبل، ما يُمثل جزءاً صغيراً لكنه متزايد من تجارة النفط التي بلغت 192 مليار دولار العام الماضي، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

يأتي هذا التحول في أعقاب نجاح دول مثل فنزويلا وإيران في استخدام العملات الرقمية لتصدير النفط رغم العقوبات الأميركية.

ووفقاً لمصدر بحثي، فإن روسيا لا تعتمد فقط على التيثر، بل طورت أنظمة متعددة لتسريع المعاملات وتقليل مخاطر التأخير الناجمة عن القيود المصرفية التقليدية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ورغم عدم تعليق البنك المركزي الروسي على هذه التقارير، فإنه أقر سابقاً بأن العقوبات تعوق تدفق المدفوعات، ما دفع موسكو لتبني التكنولوجيا الرقمية كأداة دائمة حتى في حال رفع العقوبات مستقبلاً، نظراً لسرعة وكفاءة العمليات.

تأثيرات محتملة

قد يؤدي استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط إلى تقليل هيمنة الدولار الأميركي على السوق العالمية، ما يفتح الباب أمام عملات وتقنيات بديلة.

قد يشجع هذا التحول على تبني أوسع لتقنيات البلوكشين والعملات الرقمية في مجالات أخرى، ما يعزز الابتكار في النظم المالية العالمية

كما قد تدفع هذه التحركات الجهات التنظيمية في الدول الغربية إلى تشديد الرقابة على منصات تداول العملات الرقمية ومقدمي الخدمات ذات الصلة لمنع استخدامها في التهرب من العقوبات، وذلك بناء على سي أن بي العربية.