يتوجه وزير الصناعة الكوري الجنوبي، آن دوك-غيون، إلى واشنطن هذا الأسبوع في مسعى دبلوماسي مكثف لإزالة تصنيف بلاده كـ«دولة حساسة» من قائمة وزارة الطاقة الأميركية، وهو التصنيف الذي وضع سيول في أدنى مرتبة إلى جانب دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية.
ويسعى غيون لمحاولة إقناع واشنطن بمعاملة تجارية أكثر إنصافاً قبل سريان الرسوم الجديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أثار القرار جدلاً واسعاً في
كوريا الجنوبية، خاصة مع استعداد الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية جديدة ابتداء من 2 أبريل نيسان، ما يضع الاستثمارات الكورية في أميركا تحت ضغوط إضافية.
تأتي هذه الزيارة في أعقاب تصريحات أدلى بها القائم بأعمال السفير الأميركي في سيول، جوزيف يون، أشار فيها إلى أن إدراج كوريا الجنوبية في القائمة جاء بسبب سوء تعامل بعض الزوار الكوريين مع معلومات حساسة خلال زياراتهم لمختبرات وزارة الطاقة الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
هذا التبرير لم يلقَ قبولاً واسعاً في سيول، حيث أكدت الحكومة الكورية أن الإجراءات الأميركية قد تؤثر سلباً على العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي آن دوك-غيون بوزيري التجارة والطاقة الأميركيين، إذ سيؤكد حجم الاستثمارات الكورية الضخمة في الولايات المتحدة، في محاولة لإقناع واشنطن بمعاملة تجارية أكثر إنصافاً قبل سريان الرسوم الجديدة.
يأتي ذلك بعد زيارة مماثلة قام بها وزير التجارة الكوري الجنوبي مؤخراً، إذ دعا المسؤولين الأميركيين إلى إعفاء بلاده من التدابير الجمركية المرتقبة.
يزداد الملف التجاري بين واشنطن وسيول تعقيداً، خاصة في ظل الجهود الكورية الحثيثة لحماية استثماراتها في السوق الأميركي.