سجلت صادرات ألمانيا ارتفاعاً مفاجئاً بنسبة 1.8 في المئة خلال شهر فبراير شباط 2025 مقارنة بالشهر السابق، مدفوعة بزيادة الطلب من الولايات المتحدة قبيل فرض رسوم جمركية مرتقبة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الصناعي الألماني من تراجع واضح في الإنتاج. ووفقاً لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي، ارتفعت الواردات بنسبة 0.7 في المئة، ما أسهم في تحقيق فائض تجاري بلغ 17.7 مليار يورو، مقارنة بـ16.2 مليار في يناير كانون الثاني، إلا إنه لا يزال أدنى من فائض فبراير 2024 البالغ 22.6 مليار يورو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وشهدت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي نمواً طفيفاً بواقع 0.5 في المئة، فيما ارتفعت الصادرات إلى الدول من خارج الاتحاد بنحو 3.2 في المئة.
وكانت
الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية للصادرات، بزيادة 8.5 في المئة مقارنة بيناير، في ظل توجه الشركات الأميركية إلى تخزين المنتجات الألمانية تحسباً للرسوم الجديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتُعد الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا في عام 2024، إذ بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 253 مليار يورو.
وفي المقابل، تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنحو 1.3 في المئة في فبراير، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.8 في المئة فقط، وعلى أساس سنوي، سجل الإنتاج تراجعاً بنسبة 4.0 في المئة مقارنة بفبراير من العام الماضي، ما يعكس الضغوط المتزايدة على القطاع الصناعي.
(رويترز).
{{ article.formatted_date }}
