ريتشارد برانسون: أميركا على حافة الخراب بسبب الرسوم الجمركية الجديدة

ضعف الدولار سيقود إلى ارتفاع أسعار المستهلك الأميركي (أرشيفية)
ريتشارد برانسون: أميركا على حافة الخراب بسبب الرسوم الجمركية الجديدة
ضعف الدولار سيقود إلى ارتفاع أسعار المستهلك الأميركي (أرشيفية)

دقّ الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون ناقوس الخطر محذراً من التداعيات الكارثية للرسوم الجمركية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن رد فعل الأسواق كان متوقعاً وقابلاً للتجنب.

وقال مؤسس مجموعة «فيرجن» عبر سلسلة تغريدات على حسابه في منصة «إكس»، حتى لو وافقتم على فرضية هذه الرسوم، ينبغي بذل كل جهد معقول لمنح الشركات الأميركية وقتاً كافياً للتكيف.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

انهيار بنتائج كارثية

أضاف برانسون أنه حدث العكس، والآن تشهد الأسواق المالية في كل مكان انهياراً حراً، بنتائج كارثية على الأميركيين العاديين وعلى بقية العالم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأشار إلى أن مدخرات التقاعد ستُمحى على نطاق هائل، محذراً من أن ضعف الدولار سيقود إلى ارتفاع أسعار المستهلك الأميركي، في حين سيُفلس عدد لا يُحصى من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يحدث بالفعل.

ووصف رجل الأعمال البريطاني السياسات الحالية بأنها ليست استراتيجية ناجحة على المدى الطويل، داعياً الحكومة الأميركية إلى التحرك العاجل: لا يزال بإمكان الحكومة الأميركية تغيير الوضع، لكن عليها أن تتحرك خلال الساعات القليلة القادمة.

تغيير المسار

ختم برانسون تغريداته بالقول: هذا هو الوقت المناسب للاعتراف بخطأ فادح وتغيير المسار، وإلا ستواجه أميركا الخراب لسنوات قادمة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعات حادة، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي تستهدف واردات رئيسية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تصعيد جديد في السياسات التجارية للولايات المتحدة.