توصلت شركة «إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك إلى اتفاق لتسوية دعوى قضائية تتهم خدمة البث المباشر «تويتش» وشركات أخرى بمقاطعة منصة التواصل الاجتماعي، ما تسبب في خسارة الشركة إيراداتها من الإعلانات. وأبلغت شركة «إكس» قاضياً فيدرالياً في تكساس بأنها وقّعت مذكرة تفاهم لإسقاط قضيتها ضد «تويتش» إذا استوفت الشركة التابعة لشركة أمازون شروطاً معينة غير محددة بحلول نهاية العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قالت شركة يونيليفر، ومقرها لندن، في بيانٍ لها آنذاك «إن شركة إكس، كجزء من الاتفاقية، ملتزمة بتلبية معايير مسؤوليتنا لضمان سلامة وأداء علاماتنا التجارية على المنصة».
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2024، رفعت «إكس» دعوى قضائية ضد «تويتش» كجزء من دعوى قضائية أكبر تزعم أن نحو اثنتي عشرة شركة، بينها شركات بينتريست وكولجيت بالموليف وسي في إس، انتهكت قانون مكافحة الاحتكار بسحب إعلاناتها من الموقع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كانت هذه الصفقة هي الثانية على الأقل من قِبل مدعى عليه في الدعوى القضائية، بعد أن طردت «إكس» شركة السلع الاستهلاكية العملاقة «يونيليفر» من القضية في أكتوبر تشرين الأول.
اتهمت دعوى إكس الاتحاد العالمي للمعلنين وبعض أعضائه من الشركات بالتآمر لحجب مليارات الدولارات من عائدات الإعلانات عن إكس، المعروفة سابقاً باسم تويتر.
وانخفض الإنفاق الإعلاني على إكس لأشهر بعد أن اشترى ماسك المنصة في أكتوبر 2022.
وكان بعض المعلنين حذرين من شراء إعلانات على إكس بعد استحواذ ماسك وسط مخاوف من ظهور علاماتهم التجارية بجوار محتوى ضار، مثل المنشورات العنصرية أو الكاذبة، والتي ربما كانت ستُحذف في ظل الإدارة السابقة.
(رويترز)