أعرب رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسيين «ميديف» (MEDEF)، باتريك مارتن، عن قلقه الشديد إزاء التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، محذراً من أن تصاعد الحرب التجارية العالمية قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وربما الدخول في حالة ركود. وقال مارتن في مقابلة مع إذاعة «آر تي إل» صباح اليوم الأربعاء «بالطبع أشعر بالقلق»، وذلك رداً على سؤال حول تأثير الرسوم الأميركية على
الشركات الفرنسية، مضيفاً «الخطر الحقيقي هو أن يتوقف النمو تماماً، وأن ننزلق نحو ركود اقتصادي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب دخول قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ، إذ فرضت إدارته رسوماً جمركية جديدة وصفها بـ«المتكافئة» على عشرات الدول، شملت رسوماً بنسبة 104 في المئة على السلع الصينية، ما أثار مخاوف واسعة في الأسواق العالمية.
وتشهد العلاقات التجارية الدولية توتراً متصاعداً منذ بدء الإدارة الأميركية اعتماد سياسة تجارية حمائية، تستهدف من خلالها تقليص العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي، إلا أن هذه السياسة أثارت ردود فعل غاضبة من شركاء تجاريين رئيسيين، الذين هددوا باتخاذ إجراءات مماثلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وحذر خبراء اقتصاديون من أن تصعيد الإجراءات الجمركية قد يعطّل سلاسل التوريد العالمية، ويضغط على الشركات الصناعية والتجارية، لا سيما في أوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات في دعم اقتصادها.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
