عاد ناقوس الخطر ليدق بشأن عجز الموازنة الأميركية بعدما سجل ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الستة الماضية، وسط دعوات لضرورة السيطرة على هذا العجز وخفضه قبل أن يتسبب في انهيار للاقتصاد الأميركي. وتجاوز
عجز الموازنة الأميركية تريليون دولار بحلول نهاية فبراير شباط 2025 أي بعد أقل من ستة أشهر من بداية السنة المالية 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
حتى 28 فبراير شباط أنفقت الحكومة الفيدرالية قرابة 1.15 تريليون دولار أكثر مما جمعته منذ أكتوبر تشرين الأول 2024، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية.
وهذا يزيد بنحو 318 مليار دولار على الفترة نفسها من السنة المالية الماضية أي بنسبة 38 في المئة تقريباً، وهو رقم قياسي لهذه الفترة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومنذ 28 فبراير وحتى 31 مارس آذار 2025 ارتفع العجز بنحو 200 مليار دولار إلى 1.31 تريليون دولار، وتبدأ السنة المالية في الولايات المتحدة الأميركية في شهر أكتوبر تشرين الأول وتنتهي في سبتمبر أيلول من كل عام.
من جانبه دعا الملياردير العصامي والمؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة صناديق التحوط العملاقة بريدج ووتر، راي داليو إلى سرعة خفض عجز الموازنة، محذراً من تداعيات كارثية على الاقتصاد الأميركي حال استمراره في الارتفاع.
وفي مقابلة تلفزيونية شدد داليو على ضرورة سرعة خفض عجز الموازنة من 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي حالياً إلى 3 في المئة.
وأضاف داليو أن تحقيق هذا الهدف المتمثل في خفض عجز الموازنة هو أمر يمكن تحقيقه إذا تحرك أعضاء الكونغرس وأخذوا زمام المبادرة.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، جيمي ديمون قد دعا في وقت سابق الحكومة الأميركية إلى التركيز على خفض عجز الموازنة قبل أن تجبرها أسواق المال على هذا.
{{ article.formatted_date }}
