فاز لي جيه ميونغ، الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الكوري، بترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 3 يونيو حزيران المقبل.
بات لي البالغ من العمر 61 عاماً، اليوم المرشح الأبرز لإنهاء مرحلة الاضطرابات السياسية التي عصفت بكوريا الجنوبية بعد إقالة الرئيس السابق يون سوك يول هذا الشهر إثر فرضه الأحكام العرفية بشكل مفاجئ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في كلمته عقب الفوز، أكد لي أن معركته تتجاوز الحزب الديمقراطي لتكون معركة «كل من ينشد تجاوز الأزمة وتحقيق الوحدة الوطنية»، متعهداً بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وتحويل
كوريا الجنوبية إلى قوة صناعية وثقافية وديمقراطية رائدة.
كما شدد على أهمية تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية، مذكراً بدوره في إحباط محاولة يون فرض الأحكام العرفية عبر التصويت السريع في البرلمان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
سبق للي أن قاد الحزب الديمقراطي إلى نصر كاسح في الانتخابات البرلمانية عام 2024، ورغم خسارته بفارق ضئيل جداً في الانتخابات الرئاسية عام 2022، فإن عودته الآن تأتي مدفوعة بتطورات سياسية قلبت المشهد بالكامل.
لكن طريقه للرئاسة ليس مفروشاً بالورود؛ إذ يلاحقه ماضٍ قضائي معقد، بين قضايا تتعلق بفضائح تطوير عقاري تتجاوز قيمتها المليار
دولار، ودعاوى فساد ورشاوى، رغم تبرئته مؤخراً من خرق قانون الانتخابات بانتظار حكم المحكمة العليا النهائي.
يتمتع لي، المحامي الذي بدأ مسيرته السياسية رئيساً لبلدية سيونغنام، ثم محافظاً لإقليم غيونغي الأكبر سكاناً، بسمعة القائد الذي لا يخشى المواجهات، سواء مع الداخل الحزبي أو القُوى المحافظة؛ ما يجعله اليوم رمزاً لمرحلة حاسمة في مستقبل كوريا الجنوبية السياسي والاقتصادي.
(رويترز)