تنطلق الدورة الرابعة من مبادرة «اصنع في الإمارات» بين 19 و22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، بمشاركة 671 شركة محلية ودولية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالدورات السابقة، وارتفعت مساحة المعرض إلى أكثر من 68 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 30 ألف زائر. تنظم المبادرة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تهدف إلى دعم تطوير القطاع الصناعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، «إن كل ما تحقق من إنجازات صناعية في دولة الإمارات يعود إلى إرث الشيخ زايد، والرؤية الواضحة للقيادة الحالية»، مضيفاً أن «القطاع الصناعي يشكل محركاً رئيسياً للتنويع الاقتصادي، ويسهم في بناء القدرات الوطنية وتوفير فرص العمل».
وأكد د. الجابر أن برنامج «اصنع في الإمارات» أصبح منصة شاملة تدعم نمو الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الوزارة تواصل تطوير منظومة تشريعية تواكب متطلبات المرحلة وتدعم التنافسية والاستدامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح أن من أولويات الوزارة ضمان استدامة سلاسل الإمداد في الصناعات الحيوية مثل الغذاء والدواء والمنتجات الكيميائية والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإمارات تعمل على تسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي، بهدف ترسيخ مكانة الدولة مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعات المستقبل.
وبحسب بيانات الوزارة، أسهم برنامج المحتوى الوطني الصناعي في إعادة توجيه 347 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي، ودعم الشركات الوطنية، كما سجلت الصادرات الصناعية نمواً بنسبة 68 بالمئة خلال أربع سنوات، لتصل إلى 197 مليار درهم في عام 2024.
وأضاف د. الجابر: «نسعى لبناء مستقبل يكون فيه شعار «صنع في الإمارات» دليلاً على أعلى معايير الجودة والابتكار»، مشيراً إلى أن كل منتج يتم تصنيعه داخل الدولة يمثل «جزءاً من قصة نجاح استثمارية واقتصادية تعزز مكانة الإمارات على الساحة العالمية».
تشهد الدورة الحالية الإعلان عن مشاريع ومبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاع حيوي، من بينها الصناعات الغذائية والدوائية والطاقة والمعدات الكهربائية والإلكترونيات وتكنولوجيا الفضاء، كما تتضمن الدورة جناحاً مخصصاً للحرف الإماراتية والصناعات التراثية، إضافة إلى معرض يسلط الضوء على فرص العمل المتاحة للمواطنين في القطاع الصناعي.