وافق سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء على إنشاء صندوق رئيسي جديد لشراء الأسلحة، يتم إنشاؤه بسرعة لتوفير 150 مليار يورو، ما يعادل 170 مليار دولار في شكل قروض لمشاريع دفاعية، مدفوعاً بمخاوف من روسيا وشكوك بشأن الحماية المستقبلية التي قد تقدمها الولايات المتحدة لأوروبا. واقترحت المفوضية الأوروبية، الجهاز التنفيذي للاتحاد، هذا الصندوق في مارس الماضي، مع تزايد مخاوف قادة أوروبا من عدم تأكدهم من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستدافع عنهم في حال التعرض لهجوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي
وسط إنذار من غزو روسيا لأوكرانيا، وخوفاً من أن يكون لموسكو هدف تالي، زادت دول الاتحاد الأوروبي إنفاقها الدفاعي بأكثر من 30 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن القادة الأوروبيين يؤكدون أن ذلك لا يكفي.
وتسعى المبادرة الأوروبية، المعروفة باسم الإجراء الأمني من أجل أوروبا، إلى كسر الحواجز الوطنية من خلال تمويل مشاريع مشتركة بين دول الاتحاد، مع التركيز على دعم الصناعة الدفاعية الأوروبية عبر مبدأ «اشترِ أوروبياً».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
بريطانيا تقترب من المشاركة بعد توقيع اتفاق الشراكة
كما يمكن لشركات من الدول التي وقعت شراكة أمنية ودفاعية مع الاتحاد أن تكون مؤهلة، شرط استيفاء شروط إضافية.
ووقّعت بريطانيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد يوم الاثنين، ما يقرب شركات بريطانية مثل «BAE Systems» من المشاركة في مشاريع SAFE.
واستخدمت المفوضية إجراءات سريعة لإطلاق التشريع، متجاوزة البرلمان الأوروبي، ومطالبة فقط بأغلبية مؤهلة من دول الاتحاد الـ27.
الموافقة النهائية متوقعة في 27 مايو
وافق سفراء دول الاتحاد الأربعاء على التشريع الذي تم التفاوض عليه خلال الشهرين الماضيين، والذي يحافظ على معظم مقترح الصندوق الأصلي، ومن المتوقع أن يوافق الوزراء على التشريع في 27 مايو، وهو الخطوة القانونية النهائية في العملية.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
