اختُتم معرض «اصنع في الإمارات 2025» بنجاح استثنائي، مؤكداً موقعه كمنصة استراتيجية لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية المستدامة.
الحدث، الذي استقطب أكثر من 29 ألف زائر في يومه الأول، شهد مشاركة 750 شركة صناعية محلية وعالمية، ونتج عنه توقيع 187 مذكرة تفاهم واتفاقية، من بينها 24 اتفاقية لصالح وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
حجم المشاريع الصناعية الجديدة التي أُعلن عنها بلغ 11 مليار درهم، بينما تجاوزت قيمة اتفاقيات فرص الشراء 7.8 مليار درهم، ما يعكس مستوى الثقة المتزايد في بيئة الاستثمار الصناعي في الدولة.
المعرض لم يقتصر على إبرام الصفقات، بل لعب دوراً محورياً في ترسيخ التعاون بين الجهات المشاركة ضمن خمسة مجالات استراتيجية شملت توطين سلاسل الإمداد، ونقل المعارف التكنولوجية، والتدريب المهني، والتوظيف للمواطنين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات ذات الأولوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقد تم تسليط الضوء على الطفرة التي شهدها قطاع التصنيع المحلي، حيث ارتفع عدد المنتجات المصنعة محلياً من 200 إلى 4800 منتج خلال عام واحد فقط، وقفزت قيمة الطلبات المتاحة من 123 إلى 180 مليار درهم.
هذا التقدم يعكس نمو الاهتمام بالقطاع الصناعي كركيزة اقتصادية حيوية، ويمثل خطوة عملية نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، مدعوم بالابتكار والتكنولوجيا، بما ينسجم مع مستهدفات (نحن الإمارات 2031).
ويعزز المعرض مكانة الإمارات كمركز صناعي إقليمي، قادر على جذب الاستثمارات وتوطين التقنيات المتقدمة.
إن النجاح الذي حققه "اصنع في الإمارات 2025" هو ثمرة لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرؤية التي تتجلى اليوم بجهود أبناء الإمارات عبر دفع عجلة التصنيع نحو آفاق أوسع.
ويبرهن هذا الإنجاز على أن مستقبل الإمارات الصناعي لا يُبنى فقط على الأرقام، بل على شراكات استراتيجية وتخطيط طويل المدى يرسّخ ريادة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي.