صرّح الرئيس التنفيذي لهيئة نيتي أيوغ -المؤسسة الوطنية لتحويل الهند- بي في آر سوبراهمانيام يوم السبت بأن الهند أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم متخطية اليابان. وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع العاشر لمجلس إدارة نيتي أيوغ، قال سوبراهمانيام إن البيئة الجيوسياسية والاقتصادية العامة مواتية للهند.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال سوبراهمانيام «نحن رابع أكبر اقتصاد في العالم حالياً، اقتصادنا يبلغ 4 تريليونات دولار أميركي في الوقت الحالي».
واستشهد رئيس المؤسسة البحثية الهندية ببيانات صندوق النقد الدولي، قائلاً إن الهند اليوم أكبر من اليابان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف سوبراهمانيام «الولايات المتحدة والصين وألمانيا فقط أكبر اقتصادياً من الهند، وإذا التزمنا بما هو مخطط له ومدروس، فسنصبح ثالث أكبر اقتصاد في غضون عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام».
ورداً على سؤال بشأن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بأنه يتوقع أن تُصنع هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة في أميركا وليس في الهند أو أي مكان آخر، قال سوبراهمانيام «ما ستكون عليه الرسوم الجمركية غير مؤكد، بالنظر إلى الديناميكيات، سنكون مكاناً رخيصاً للتصنيع».
وتعمل الهند على محاولة جذب الشركات الدولية الكبرى للاستثمار والتصنيع فيها، نظراً لانخفاض تكلفة العمالة وسهولة إجراءات الاستثمار.
وفي مارس آذار 2025 قالت وزارة التجارة الهندية إن برنامج التصنيع الرئيسي تلقّى استثمارات بقيمة تقارب 19 مليار دولار حتى نوفمبر من العام الماضي.
أطلقت الهند برنامج الحوافز الإنتاجية في 2020 كجزء من استراتيجيتها لتصبح مركزاً صناعياً عالمياً، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وسعي الشركات العالمية لتنويع سلاسل التوريد بعيداً عن الصين.