مستثمر أميركي: 10 أشياء يفعلها الأثرياء بشكل مختلف عن الآخرين

مستثمر أميركي: 10 أشياء يفعلها الأثرياء بشكل مختلف عن الأخرين (شترستوك)
مستثمر أميركي: 10 أشياء يفعلها الأثرياء بشكل مختلف عن الأخرين
مستثمر أميركي: 10 أشياء يفعلها الأثرياء بشكل مختلف عن الأخرين (شترستوك)

سلّط المستثمر الأميركي والخبير في قطاع العقارات براندون تيرنر الضوء على 10 أشياء يفعلها الأثرياء بشكلٍ مختلف، وتساعدهم على بناء ثروتهم والحفاظ عليها.

10 أشياء يفعلها الأثرياء

وقال مؤلف كتاب «الاستثمار في العقارات المؤجرة» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- إن أول شيء هو «يمتلك الأثرياء رؤية واضحة ويضعون لأنفسهم أهدافاً محددة وقابلة للقياس، فهم لا يكتفون بوضع قرارات فحسب، بل يحوّلونها إلى خطط وأفعال».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضاف تيرنر أن الشيء الثاني هو «يحيط الأثرياء أنفسهم بأشخاص ناجحين وداعمين، حتى لو اضطروا لدفع ثمن ذلك. أعرف بعض الأثرياء الذين يدفعون أكثر من 250 ألف دولار للانضمام إلى عائلات أثرياء آخرين.. لماذا؟ لأنهم يدركون أهمية ذلك».

ثالث الأشياء بحسب تيرنر هو «الأثرياء على استعداد لتحمل مخاطر غير متكافئة، وهذا يعني أنهم يحسبون المخاطر ويراهنون بشدة على سيناريوهات ذات جوانب إيجابية وسلبية غير متناسبة مثال: توظيف موظف قد يؤدي إلى خسارة 100 ألف دولار إذا كان هذا الموظف سيئاً. ولكن إذا كان جيداً، فقد يؤدي ذلك إلى ملايين الدولارات من الإيرادات الإضافية.. هذه مخاطرة غير متكافئة».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتابع تيرنر أن الشيء الرابع هو «الأثرياء مجتهدون ومنضبطون في عاداتهم وروتينهم، هذا لا يعني أنهم دائماً منضبطون ذاتياً بشكلٍ فطري، لكنهم يعملون باستمرار على ضمان أن تقودهم عاداتهم وروتينهم في الحياة إلى حيث يريدون.. يُعدّلون عاداتهم حسب الحاجة، ويتحملون مسؤولية تلك العادات، ويتابعونها، ويراقبون نتائجها».

وأوضح المستثمر الأميركي أن الشيء الخامس هو «الأثرياء يتعلمون باستمرار ويسعون لتطوير أنفسهم، يقرؤون الكتب، ويحضرون المؤتمرات والندوات، ويستمعون إلى البودكاست.. إنهم يدركون أن التعليم الحقيقي يبدأ بعد التخرج؛ ولا ينتهي عند هذا الحد».

سادس الأشياء بحسب المستثمر الأميركي هو «الأثرياء استراتيجيون في تخطيطهم المالي واستثماراتهم. بمعنى آخر، يتطلعون إلى 10 و20 و30 عاماً، ويتخذون قرارات بشأن أموالهم اليوم من شأنها أن تُحسّن حياتهم حينها. لا يتبعون نصائح الاستثمار العصرية، بل يراهنون بناءً على المعرفة والمشورة المهنية».

ويرى تيرنر أن الشيء السابع هو «الأثرياء مبادرون في مسيرتهم المهنية والتجارية.. فهم لا يكتفون بقبول ما يقدمه لهم الآخرون، بل يسعون ليكونوا الأفضل وغالباً ما يكونون منافسين في كل ما يفعلونه».

ثامن الأشياء بحسب تيرنر هو «يُعطي الأثرياء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم. يتطلب بناء الثروة طاقة -عقلية وجسدية- لذا يُخصصون الوقت والموارد لتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم».

وقال المستثمر الأميركي إن الشيء التاسع هو «يتمتّع الأثرياء بمهارات تواصل وقيادة قوية، مع أن هذه ليست حقيقة ثابتة بالنسبة لكل ثري، إلّا أن مهارات القيادة والتواصل القوية تُفضي عموماً إلى دخل أكبر، وفرص أكبر، ونجاح أكبر. لكن إليكَ المفاجأة: لم يولد الأثرياء بهذه المهارات بالضرورة.. لقد عملوا بلا كلل لتحسين هذه الصفات وقد أثمر ذلك».

وأضاف المستثمر الأميركي أن الشيء الأخير هو «يترك الأثرياء كل ما يفعلونه تقريباً. هذا صحيح: إنهم لا يبقون في مناصبهم الحالية. إنهم يعملون على إعادة اختراع أنفسهم باستمرار، وتوظيف الآخرين للقيام بمهامهم، والارتقاء إلى أدوار جديدة بشكل مستمر».