تحدث مصدرون صينيون في واحدة من أكثر مدن الموانئ ازدحاماً في العالم، يوم الخميس، عن آفاق ضبابية وهم يحاولون التنقل وسط العاصفة التجارية التي أطلقتها السياسات المتقلبة للرسوم الجمركية الأميركية. وشهد الموردون في مدينة نينغبو الشرقية، موطن ثالث أكبر ميناء للحاويات في العالم، حالة من عدم الاستقرار منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع شركائه التجاريين تقريباً في أبريل نيسان 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورغم أن محكمة فدرالية أميركية أوقفت يوم الأربعاء معظم هذه الرسوم، بما في ذلك تلك المفروضة على الصين باستخدام صلاحيات الطوارئ، فإن هذا القرار لم يبعث على الكثير من الارتياح.
وقال هان جونغكاي، موظف في شركة تكنولوجيا تصنع منتجات مثل الساعات الذكية بسبب استئناف إدارة ترامب، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في سياسة الرسوم، لذا نظل حذرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
جمود في الطلبات الأميركية
في معرض تجاري مزدحم في نينغبو، قال مصدرون إنهم عالقون في الميناء في ظل مستقبل غير واضح.
قال لي جيه، 28 عاماً، من شركة "فرايت سيرفيس ليمتد" للشحن توقفت الطلبات من العملاء الأميركيين.
وكان العديد من العملاء الأجانب قد أرسلوا بضائعهم إلى مستودعاتنا المحلية استعداداً للشحن، لكن بعد فرض الرسوم، طلبوا منا الاحتفاظ بالبضائع مؤقتاً.
تحول نحو أسواق بديلة
مع تصاعد الرسوم المتبادلة بين بكين وواشنطن، اتجه العديد من المصدرين إلى أسواق بديلة.
وشهدت الصادرات الصينية إلى تايلاند وإندونيسيا وفيتنام ارتفاعاً مزدوج الرقم في أبريل، نتيجة إعادة توجيه البضائع التي كانت مخصصة للسوق الأميركية.
ورغم تخفيض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً بعد اجتماع بين مسؤولين صينيين وأميركيين في جنيف في مايو، لا تزال حالة عدم اليقين قائمة.
(أ ف ب)