قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، يوم الأحد، إن المقترح الأخير الذي قدمته الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي لا يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. ووصف قاليباف المقترح الأميركي بأنه محاولة لفرض اتفاق أحادي لا يمكن لإيران القبول به.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
جولات تفاوض بلا تقدم
وتخوض طهران وواشنطن منذ أبريل نيسان 2025 خمس جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة سلطنة عُمان، في محاولة للتوصل إلى بديل للاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 خلال ولايته الأولى.
في 31 مايو، أعلنت إيران أنها تسلمت عناصر من مقترح أميركي، لكنها لاحقاً أعربت عن تحفظات بشأن غموض في نص المسودة، وهو ما يشير إلى تعثر المفاوضات مجدداً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
جوهر الخلاف المستمر
لا يزال الخلاف قائماً بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر طهران ذلك حقاً مكفولاً بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فيما تصر الإدارة الأميركية الحالية، بقيادة ترامب، على أن أي تخصيب يُعد خطاً أحمر.
وقال وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، إن بلاده لن تطلب إذناً من أحد لتخصيب اليورانيوم.
وتعد إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة للسلاح النووي التي تخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهي أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة لصناعة رأس نووي، لكنها قريبة جداً منها، وفقاً لوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من المقرر أن يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا خلال هذا الشهر لمراجعة أنشطة إيران النووية والتطورات الأخيرة في الملف.
(أ ف ب)