أقدمت السلطات الفرنسية على إغلاق أربعة أجنحة رئيسية لشركات دفاعية إسرائيلية في معرض باريس الجوي 2025، بسبب عرض أسلحة «هجومية» في مخالفة لتعليمات أمنية سابقة. وأثار القرار غضباً من جانب إسرائيل، التي وصفته بـ«السابقة الخطيرة والمدفوعة باعتبارات سياسية وتجارية»، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين باريس وتل أبيب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب مصادر مطلعة نقلتها «رويترز»، فإن شركات الدفاع الإسرائيلية لم تلتزم بتعليمات وكالة أمنية فرنسية تقضي بإزالة الأسلحة الهجومية أو القتالية من الأجنحة، ما دفع الجهات المنظمة لإغلاقها.
وأفادت «Gifas»، الجهة المنظمة للمعرض، بأن بعض الأجنحة أُغلقت دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
بينما بقيت ثلاثة أجنحة إسرائيلية أخرى أصغر حجماً، لا تعرض معدات عسكرية، بالإضافة إلى جناح تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، مفتوحة أمام الزوار.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن قرار إزالة بعض الأنظمة القتالية من العرض قوبل بالرفض، ما دفع المنظمين لبناء جدار أسود يعزل الأجنحة الإسرائيلية عن بقية المعرض، في خطوة نُفذت ليلاً بعد إتمام عمليات التحضير.
ووصفت الوزارة القرار بأنه «مهين وسابقة غير مقبولة»، مضيفة أن «الفرنسيين يتذرعون بأسباب سياسية لإقصاء الأسلحة الإسرائيلية الهجومية من معرض دولي، وهي أسلحة تنافس المنتجات الفرنسية».
وتشهد العلاقات بين
فرنسا وإسرائيل توتراً متزايداً في الأشهر الأخيرة، خاصة في ظل انتقادات متكررة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحرب الإسرائيلية في غزة، رغم إشارته مؤخراً إلى أن إيران تتحمل «مسؤولية كبرى» في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، ودعوته إسرائيل في الوقت ذاته إلى التحلي بضبط النفس.
{{ article.formatted_date }}
