يستعد الاتحاد الأوروبي لقبول فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية موحدة بنسبة 10 في المئة على جميع صادراته إلى الأسواق الأميركية، بحسب ما أفادته صحيفة هاندلسبلات الألمانية أن الاتحاد الأوروبي، وذلك في محاولة لتجنب فرض رسوم أعلى على قطاعات حساسة مثل السيارات والأدوية والإلكترونيات. ونقلت الصحيفة عن مفاوضين أوروبيين رفيعي المستوى أن العرض الأوروبي لن يُقدم إلا بشروط واضحة، ولن يُعتبر إجراء دائماً، بل جزءاً من تسوية تجارية مؤقتة تأمل بروكسل من خلالها خفض التوترات التجارية بين الجانبين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لخفض
الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، إضافة إلى النظر في تعديل بعض العقبات القانونية أو الفنية، بما يسهل دخول المنتجات الأميركية، خصوصاً السيارات، إلى السوق الأوروبية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بروكسل عرضت فرض حظر كامل على واردات الغاز الطبيعي الروسي، ما من شأنه أن يفتح الباب أمام زيادة الاعتماد على منتجي الغاز الأميركي، وهو ما يصب في صالح واشنطن اقتصادياً واستراتيجياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويأتي هذا التحرك الأوروبي في ظل تقديرات بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعوّل على عائدات الرسوم الجمركية للمساهمة في تمويل التخفيضات الضريبية المخطط لها.
ورغم هذا العرض، لم تُبدِ واشنطن حتى الآن موافقة على الالتزام بسقف 10 في المئة للرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية، ما يبقي مستقبل هذه التسوية رهناً بالمفاوضات الجارية.
{{ article.formatted_date }}
