أبوظبي تطلق 600 مشروع بـ200 مليار درهم لإعادة رسم مستقبل البنية التحتية

بنية تحتية تليق بأبوظبي (صورة أرشيفية)
بنية تحتية تليق بأبوظبي
بنية تحتية تليق بأبوظبي (صورة أرشيفية)

أكد عادل النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التعاقدية للمشاريع الرأسمالية في مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، أن المركز يشرف حالياً على تنفيذ أكثر من 600 مشروع بتكلفة تتجاوز 200 مليار درهم، تشمل مشاريع نوعية في قطاعات الإسكان والتعليم والسياحة وغيرها.

وأضاف النعيمي، على هامش انطلاق أعمال اليوم الأول من قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025، أن من أبرز المشاريع المقرر تسليمها خلال العام الجاري مشاريع الإسكان والحدائق العامة، التي تُعد من الركائز الأساسية في تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع وتوفير بيئة مستقرة ومتكاملة لسكان ومقيمي إمارة أبوظبي، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية"وام".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

عقود إنشائية متطورة لتسريع الإنجاز

أشار إلى أن المركز يتبنى أنظمة عالمية متقدمة في إدارة المشاريع الحكومية، ويعمل باستمرار على تطوير عقود الإنشاءات المعتمدة في الإمارة، بما يسهم في تسريع عمليات التنفيذ وضمان إنجاز المشاريع ضمن الميزانيات المحددة ومن دون نزاعات تعرقل سير العمل، مما يعزز جاذبية السوق للمطورين والمستثمرين على حد سواء.

وأوضح أن المركز يواصل الإشراف على مشاريع استراتيجية تُسهم في تطوير بنية تحتية مستدامة ومرنة تدعم رفاهية المجتمع وتعكس رؤية أبوظبي في التطوير الحضري الشامل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأكد أن العقود تشكّل ركيزة أساسية في إدارة هذه المشاريع بالشكل الأمثل، مضيفاً بأن دور المركز لا يقتصر على إدارة المشاريع وفق الأنظمة العالمية المتبعة فحسب، بل يسعى أيضاً إلى استقطاب أكبر عدد من الشركات والمطورين.

قمة تجمع شركاء البنية التحتية في الإمارة

لفت النعيمي إلى دور قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025، التي ينظمها المركز، في جمع الشركاء الاستراتيجيين لدعم مشاريع البنية التحتية في الإمارة، واستقطاب نخبة من رواد القطاع لمناقشة سبل التعاون في مجالات رئيسية تشمل العقارات والإنشاءات.

ومن المتوقع أن تصبح القمة أبرز فعالية لقطاع البنية التحتية على مستوى المنطقة، إذ تجمع نخبة من صنّاع السياسات والمسؤولين التنفيذيين وقادة القطاع لإطلاق حوار مؤثر حول أحدث الاتجاهات العالمية والتطورات التكنولوجية والابتكارات، التي تشكل أنماط الحياة الحضرية المستقبلية.

وتركز النسخة الأولى من القمة على قطاعات رئيسية مثل البناء، والرعاية الصحية، والتنقل، والطاقة، والتصميم العمراني، كما تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال المدن الذكية والبنية التحتية المعيارية، والتخطيط القائم على تعزيز جودة الحياة، والابتكار في التصميم، ونماذج الاستثمار العالمية، والأطر التنظيمية المستقبلية.