في تصعيد جديد ضمن سياسة «الضغط الأقصى»، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، فرض حزمة جديدة من العقوبات على كيانات وأفراد تقول إنهم يسهمون في دعم البنية التحتية العسكرية الإيرانية، وعلى رأسها برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة والأسلحة غير التقليدية. أوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الإجراءات شملت ثماني شركات، وسفينة واحدة، وشخصاً واحداً، بتهم تتعلق بتوفير آلات ومكونات صناعية حساسة ذات استخدام مزدوج، تُستخدم في تطوير قدرات إيران الدفاعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن بلاده «ستواصل تعطيل أي جهد إيراني للحصول على التكنولوجيا المتقدمة التي تدعم برامجها الصاروخية والطائرات بدون طيار»، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة «تهدد استقرار المنطقة والأمن العالمي».
ومن بين الكيانات المستهدفة شركتا شحن مقرهما في هونغ كونغ، هما: شركة يونيكو للشحن المحدودة Unico Shipping Co Ltd وشركة أثينا للشحن المحدودة Athena Shipping Co Ltd، واللتان اتُهمتا بالمشاركة في عمليات نقل غير مشروعة للمعدات الدفاعية عبر وسطاء خارجيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة فرض عقوبات تتعلق بمكافحة الإرهاب ضد شبكة واسعة يُزعم أنها تسهّل تجارة النفط والبضائع غير المشروعة لصالح الحوثيين في اليمن.
وتشمل العقوبات أربعة أفراد و12 كياناً وسفينتين، تم اتهامهم بتمويل أنشطة الحوثيين عبر واردات نفطية غير شرعية وتوريد سلع تموّل أنشطتهم العسكرية.