ضغوط اقتصادية تدفع هالفوردز البريطانية لترحيل أرباحها لآخر العام

هالفوردز تتوقع أرباحاً أقوى في النصف الثاني من العام (شترستوك)
ضغوط اقتصادية تدفع هالفوردز البريطانية لترحيل أرباحها لآخر العام
هالفوردز تتوقع أرباحاً أقوى في النصف الثاني من العام (شترستوك)

أعلنت شركة «هالفوردز» البريطانية لتجارة الدراجات والسيارات، اليوم الأربعاء، أنها تتوقع أن تُرحل أرباحها قبل الضرائب للسنة المالية 2026 إلى النصف الثاني من العام، في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي وتغيّر سلوك المستهلكين، ما يضغط على نمو الإيرادات.

ويواجه قطاع التجزئة البريطاني عاماً صعباً، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً في مساهمات الضمان الاجتماعي من جانب أصحاب العمل، وزيادة في الأجور، إلى جانب ضغوط ناجمة عن تغير أنماط الطلب الاستهلاكي في بيئة تتسم بتضخم مستمر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقالت «هالفوردز» في بيان «رغم أن التضخم يظهر علامات على التراجع، وتبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض، فإن التوقعات السلبية بشأن سوق العمل، إلى جانب التوترات الجيوسياسية، تواصل التأثير سلباً على ثقة المستهلكين، ما يحافظ على ارتفاع معدل الادخار، على الرغم من تحسن الدخل الحقيقي».

وأكدت الشركة أنها تخطط لتعويض التكاليف خلال العام المالي الحالي من خلال الاستمرار في استراتيجيات التسعير، وتحسين عمليات الشراء، وتنفيذ إجراءات خفض التكاليف، مشيرة إلى أن أداء المبيعات في الأسابيع الأولى من العام جاء متماشياً مع التوقعات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وبلغ صافي الربح الأساسي للشركة قبل الضرائب للسنة المنتهية في 28 مارس آذار 2025 نحو 38.4 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 52.3 مليون دولار)، متجاوزاً متوسط توقعات المحللين البالغ 36.3 مليون جنيه، وذلك بفضل تدابير خفض التكاليف وتحسين التسعير.

وكانت الشركة قد أعلنت في أبريل نيسان الماضي عن تعيين «هنري بيرش» رئيساً تنفيذياً جديداً، خلفاً لـ«غراهام ستابلتون»، الذي قاد الشركة على مدى سبع سنوات.

وتأمل «هالفوردز» في تعزيز أدائها خلال النصف الثاني من العام المالي من خلال التركيز على كفاءة التشغيل ومواكبة المتغيرات في سلوك المستهلك البريطاني.