انسحاب أميركا من شراكة الطاقة النظيفة.. تأثير محدود على إندونيسيا

انسحاب أميركا من مبادرة تمويل الانتقال العادل للطاقة (رويترز)
انسحاب أميركا من مبادرة تمويل الانتقال العادل للطاقة
انسحاب أميركا من مبادرة تمويل الانتقال العادل للطاقة (رويترز)

قال مسؤول إندونيسي كبير، يوم الخميس، إن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من شراكة الانتقال العادل للطاقة التي تضم 10 دول مانحة لن يكون له سوى تأثير محدود على إندونيسيا، التي تسعى للابتعاد عن استخدام الفحم، حسب ما نقلت رويترز. 

وانسحبت الولايات المتحدة من الشراكة هذا العام ضمن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض المساعدات الخارجية. 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وعد سابق بتمويل ضخم

كانت إندونيسيا قد تلقت وعداً بتمويل قدره 20 مليار دولار ضمن الشراكة، ووصفت من قبل مسؤول أميركي بأنها أكبر صفقة تمويل مناخي منفردة عند الإعلان عنها لأول مرة عام 2022، إلا أن الأموال التي صُرفت بالفعل ضئيلة للغاية. 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال بول بوتاربوتار، القائم بأعمال رئيس أمانة شراكة الانتقال العادل للطاقة بإندونيسيا، خلال قمة فايننشال تايمز لتحوُّل الطاقة في آسيا إن التأثير المباشر لانسحاب الولايات المتحدة من الشراكة ليس بالحدة التي يتوقعها الكثيرون.

وأضاف أن إندونيسيا التي يزيد عدد سكانها على 275 مليون نسمة، لطالما أشارت إلى انخفاض انبعاثاتها مقارنة بالدول الأكثر ثراء، وإلى حاجتها للتمويل الميسر، مبررة بذلك اعتمادها على احتياطيات الفحم الوفيرة التي توفر لسكانها أقل أسعار كهرباء بالمنطقة. 

المنح الأميركية المفقودة والضمانات المتاحة

أوضح بوتاربوتار أن الولايات المتحدة التزمت بمنح إندونيسيا 60 مليون دولار لم يتم استلامها بسبب الانسحاب، لكن نصف المساهمة الأميركية البالغة ملياري دولار كان عبارة عن ضمانات للبنك الدولي تساعد الشركات الإندونيسية على اقتراض أموال لتمويل مشروعات التحوُّل الطاقي، وهي ضمانات تم الانتهاء من إعدادها بالفعل.

أما باقي الالتزامات الأميركية فيمكن توجيهها من خلال التعاون الثنائي بين البلدين، لكنها لن تكون جزءاً من الشراكة، بحسب بوتاربوتار.

وأشار إلى أن هناك فرصاً تمويلية أخرى من خلال مؤسسات أميركية للمشروعات المختارة، مستشهداً بتمويل من مؤسسة تمويل التنمية الأميركية لمشروع للطاقة الحرارية الجوفية بالتعاون مع شركة أميركية.

(رويترز)