سجّلت شركة التجزئة السويدية للموضة «إتش آند إم» أرباحاً أقوى قليلاً من المتوقّع للربع الثاني، ما يمنح دفعة قوية لاستراتيجية الرئيس التنفيذي دانيال إيرفر لإعادة إطلاق العلامة وجذب المتسوقين من خلال أزياء أكثر حداثة. وارتفعت أسهم «إتش آند إم» بنسبة 7.5 في المئة في التعاملات المبكرة، حيث ركّز المستثمرون على الأرباح بدلاً من مبيعات الربع الثاني التي تراجعت أكثر من المتوقع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكد إيرفر أن أولويته هي تحقيق الربحية بدلاً من التركيز على نمو المبيعات فقط.
النتائج المالية للربع الثاني
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
سجّلت «إتش آند إم» مبيعات بقيمة 56.7 مليار كرونة سويدية (5.99 مليار دولار) من مارس إلى مايو، بانخفاض من 59.6 مليار كرونة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكان المحللون الذين استطلعت «إل إس إي جي» آراءهم قد توقعوا إيرادات قدرها 57 مليار كرونة.
أما «زارا»، المملوكة لمجموعة «إنديتكس»، فقد أعلنت بدورها عن مبيعات مخيبة للآمال هذا الشهر، في إشارة إلى أن المستهلكين يُقلّصون الإنفاق على الملابس بسبب المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي.
تحسّن المبيعات وتفاؤل بالمستقبل
وتوقّعت ثاني أكبر شركة أزياء مدرجة في العالم أن تحقق مبيعات يونيو، مُقاسة بالعملات المحلية، ارتفاعاً بنسبة 3 في المئة، مقارنة بانخفاض نسبته 6 في المئة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وأشار إيرفر إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية خلقت وضعاً مضطرباً للغاية، وأدت إلى قيام المنافسين برفع الأسعار داخل الولايات المتحدة.
وأوضح أن «إتش آند إم» ستركّز على الحفاظ على تنافسية الأسعار، نظراً لحساسية المستهلكين المتزايدة تجاه الأسعار بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
الربحية التشغيلية تتفوق على التوقعات
سجلت «إتش آند إم» أرباحاً تشغيلية للربع الثاني بلغت 5.91 مليار كرونة، متجاوزة تقديرات المحللين عند 5.88 مليار، بينما بلغ هامش الأرباح التشغيلية 11.9 في المئة مقارنة بـ8.2 في المئة قبل عام.
وعلّق المحلل جي زانغ من شركة «ألفافاليو» قائلاً: «تحسّن الهامش أفضل من المتوقع يمنح السوق إشارة إيجابية».
الخصومات المستقبلية ومتابعة التطورات التجارية
ومع ذلك، أشارت «إتش آند إم» إلى توقع المزيد من التخفيضات خلال الربع الثالث.
وأكدت الشركة في بيانها أنها «تتابع تطورات التجارة العالمية» وتستطيع التكيف من خلال تعديل سلاسل الإمداد وأسعارها.
ورغم تقليص أعداد المتاجر عالمياً، تسعى «إتش آند إم» لتحقيق نمو من خلال أسواق جديدة نامية بها طبقة وسطى متزايدة.
وتخطّط لافتتاح أول متاجرها في البرازيل بالنصف الثاني من العام الجاري، إضافة إلى متاجر جديدة في السلفادور وفنزويلا، مع إطلاق فروع في باراغواي خلال العام المقبل.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
