أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم الخميس، أن مصر باتت على مشارف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، بدءاً من عام 2026، دون الحاجة إلى الاستيراد، وذلك في ضوء توسع الدولة في زراعة المحاصيل السكرية ودعم الصناعات المرتبطة بها.
وأكد المركز الإعلامي أن احتياطي السكر التمويني يكفي لـ13 شهراً، مع تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت 81 في المئة حتى مارس 2025.
وأضاف أن واردات السكر الخام بنسبة 54.5 في المئة خلال الربع الأول من عام 2025، لتصل إلى 111.1 مليون دولار، مقارنة بـ 244.4 مليون دولار في الفترة نفسها من 2024.
وسجّل إنتاج السكر أعلى مستوى له في تاريخ مصر، ليصل إلى 2.6 مليون طن في 2025، وسط توقعات ببلوغه 2.9 مليون طن في 2026.
كما ارتفعت المساحات المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25 في المئة لتصل إلى 750 ألف فدان في موسم 2024/ 2025، بإنتاج متوقع 2.5 مليون طن، مقابل 600 ألف فدان في 2023/ 2024 بإنتاج 1.5 مليون طن.
وتضمنت الجهود الحكومية دعماً مالياً ضخماً، حيث تم تخصيص 16 مليار جنيه لشراء القصب، و7 مليارات جنيه للعمليات الصناعية عام 2025، مع تحديد أسعار استرشادية لتوريد طن القصب بـ2500 جنيه، وطن البنجر بـ2400 جنيه عند درجة حلاوة 16 في المئة.
كما أشارت الحكومة إلى حوافز إضافية للمزارعين، تشمل علاوة تبكير 200 جنيه لكل طن للبنجر، ومكافآت إنتاجية تصل إلى 100 جنيه لكل طن لمزارعي القصب الذين تتجاوز إنتاجيتهم 40 طناً للفدان.
وتعزز هذه الجهود استقرار السوق المحلي، وترسخ مكانة السكر كسلعة استراتيجية ضمن منظومة الأمن الغذائي الوطني.
{{ article.formatted_date }}
