أبدى الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك تأييده لمقترح المستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت لإنهاء العجز الأميركي الضخم، ويحظى مقترح بافيت بزخم كبير في الوقت الحالي رغم أنه قدمه في عام 2011. تعاني الحكومة الأميركية من عجز في الميزانية لسنوات، إذ تنفق باستمرار أكثر مما لديها، وحاول ماسك من خلال إدارة الكفاءة الحكومية علاج هذا الأمر ولم يحقق سوى نتائج محدودة، وقدّم المستثمر الأسطوري وارن بافيت حلاً بسيطاً ومفاجئاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي مقابلة عام 2011 قال بافيت «يمكنني إنهاء العجز في خمس دقائق، يكفي تمرير قانون ينص على أنه في أي وقت يتجاوز فيه العجز 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، يصبح جميع أعضاء الكونغرس الحاليين غير مؤهلين لإعادة الانتخاب».
ولقي مقطع هذه المقابلة انتشاراً واسعاً مؤخراً، بل وحظي أيضاً بدعم من أشخاص يتولون مناصب عليا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأعاد السيناتور مايك لي من ولاية يوتا نشر الفيديو على منصة إكس وسأل متابعيه «هل تؤيدون هذا التعديل؟» أثار السؤال موجة من الردود، منها رد من إيلون ماسك الذي أجاب «بكل تأكيد، هذه هي الطريقة».
لكن لي لا يكتفي بجمع الآراء من الجمهور بل يسعى إلى تحويل الفكرة إلى واقع.
وقال السيناتور «أعمل على صياغة تعديل دستوري لإقالة جميع أعضاء الكونغرس كلما تجاوز التضخم 3 في المئة، من الأفضل استبعاد السياسيين من أن تعاني أمة بأكملها تحت وطأة التضخم».
ولا يبدو مقترح بافيت ممكن التطبيق قريباً، إلا أن أزمة العجز المتنامي وتصاعد الرفض الشعبي والمؤسسي له يشير إلى إمكانية إعادة النظر في طريقة معالجته وانفتاح الإدارة الحالية أمام المقترحات حتى غير التقليدي منها.
والرئيس الأميركي دونالد ترامب معروف بنهجه غير التقليدي وقراراته الصادمة والحاسمة في آن واحد.
{{ article.formatted_date }}
