توصلت وزارة العدل الأميركية إلى تسوية لدعواها القضائية التي رفعتها ضد شركة هيوليت باكارد إنتربرايز، الشركة المصنعة للخوادم، مقابل 14 مليار دولار، بعد استحواذها على شركة جونيبر نتوركس، وفقاً لوثائق المحكمة. وتُلزم التسوية الشركة المُدمجة بالتخلي عن أعمال الشبكات اللاسلكية إنستانت أون التابعة لشركة إتش بي إي، وترخيص الشيفرة المصدرية لبرنامج ميست إيه آي من جونيبر، المستخدم في منتجات الشبكات المحلية اللاسلكية من جونيبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتتطلب التسوية المشتركة، التي قُدّمت في وقت متأخر من يوم أمس، موافقة قاضٍ، ما يُجنّبها الحاجة إلى محاكمة مقررة في 9 يوليو تموز.
ورفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية لمنع الصفقة في يناير كانون الثاني، بحجة أنها ستعوق المنافسة وستؤدي إلى سيطرة شركتين فقط -سيسكو سيستمز وإتش بي إي- على أكثر من 70 بالمئة من سوق معدات الشبكات في الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في فبراير شباط، نفت شركة جونيبر مزاعم وزارة العدل الأميركية، قالت إن الشكوى لا تعكس بشكل صحيح ديناميكيات سوق حلول الشبكات اللاسلكية ومبررات الشركتين للصفقة.
وأضافت أن هناك أكثر من ثماني شركات تقدم حلول الشبكات اللاسلكية في الولايات المتحدة، بخلاف جونيبر وإتش بي إي.
ووفقاً للملف، استحوذت سيسكو على أكثر من 50% من السوق على مدى السنوات العشر الماضية، بينما بلغت حصة إتش بي إي وجونيبر مجتمعتين أقل من 25 بالمئة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأضافت أن الحصة السوقية المجمعة لشركتي إتش بي إي وجونيبر أقل من المستوى الذي يسمح لوزارة العدل بافتراض عدم قانونية الصفقة.
وكانت إتش بي إي قد أعلنت قبل أكثر من عام أنها ستستحوذ على جونيبر، في إطار سعيها إلى تحسين عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي.
{{ article.formatted_date }}
