لم يحتج الرجل الخارق إلى أكثر من عطلة نهاية أسبوع واحدة ليؤكد أن حضوره ما زال قوياً، إذ عاد «سوبرمان» إلى الشاشة الكبيرة بقوة، حاصداً 122 مليون دولار في أميركا وكندا وحدهما، ومضيفاً 95 مليوناً من الأسواق الدولية، ليصل إلى 217 مليون دولار عالمياً، وفقاً لما أعلنته وورنر براذرز.
قدّم الفيلم الجديد الذي يُعد إعادة إطلاق لسلسلة «سوبرمان»، الممثل ديفيد كورينسويت بدور «الرجل الفولاذي» لأول مرة، ضمن محاولة شاملة لإعادة بناء عالم شخصيات دي سي السينمائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يُعد النجاح القوي الذي حققه الفيلم في أول عطلة نهاية أسبوع مؤشراً حيوياً لمستقبل دي سي ستوديوز وقطاع الأفلام في وورنر براذرز، خاصة بعد سنوات من التعثر في منافسة مارفل التابعة لعملاق الترفيه ديزني، والتي اعتادت السيطرة على شباك التذاكر العالمي.
رغم امتلاكها أسماء ضخمة مثل «باتمان» و«ووندر وومان»، لم تستطع دي سي تحقيق الزخم التجاري نفسه الذي تميزت به أفلام مارفل، ولكن دخول المخرج والكاتب جيمس غَن على الخط قد يُغيّر المعادلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
عُيّن غَن المعروف بثلاثية «حراس المجرة» الناجحة لدى مارفل، في عام 2022 شريكاً في قيادة دي سي ستوديوز إلى جانب المنتج بيتر سافران، مع وعود بإعادة هيكلة شاملة وبناء سردية مترابطة وناجحة على غرار ما فعلته مارفل.
يُعيد النجاح الأولي للفيلم بعض الثقة لعلامة دي سي التجارية، لكنه لا يكفي وحده لضمان مستقبل مزدهر، ما تحتاج إليه دي سي الآن هو استمرارية في الأداء الجيد، وبناء سردية متماسكة تشد الجمهور عبر أفلامها المقبلة.
من الناحية الكمية، الأداء القوي لسوبرمان يعزز موقع وورنر براذرز في سوق تتغير فيه أنماط المشاهدة بسرعة، ويمنحها دفعة مالية ومعنوية بعد نتائج متفاوتة لأعمال سابقة.