قال يواكيم ناجل، صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، إن التعامل مع حالة عدم اليقين التي أثارها تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بفرض رسوم جمركية، يتطلب «ثباتاً في التعامل»، وذلك في تصريحات لصحيفة هاندلسبلات الاقتصادية. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، قال ناجل في المقابلة التي نشرتها الصحيفة الألمانية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إن «ثباتاً في السياسة» هو المطلوب حالياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف أن تأثير البيئة الجيوسياسية والصراع التجاري مع الولايات المتحدة على الأسعار «غامض للغاية».
وأشار البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماعه في يونيو حزيران إلى أنه من المرجح أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند اجتماعه مرة أخرى الأسبوع المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال خمسة من صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي لرويترز إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي يُعقّد عملية اتخاذ القرار في البنك المركزي، ولكن من غير المرجح أن يُعرقل هذه الخطة.
في تصعيد جديد يُنذر باشتعال حرب تجارية عابرة للأطلسي، لوّح ترامب بفرض رسوم جمركية تفوق 30 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي، إذا ما ردّ التكتل بإجراءات انتقامية على التعريفات الأميركية المقترحة.
وجاء هذا التحذير بعد أن كشفت المفوضية الأوروبية عن قائمة جديدة من السلع الأميركية بقيمة 72 مليار يورو (84.1 مليار دولار) قد تُفرض عليها رسوم جمركية، في حال فشل المفاوضات التجارية الجارية مع واشنطن قبل الأول من أغسطس آب المقبل.
قال ترامب إن أي خطوة انتقامية من الاتحاد الأوروبي ستُقابل بـ«رد مباشر»، يشمل رفع الرسوم الجمركية إلى ما يتجاوز 30 بالمئة على المنتجات الأوروبية، في تهديد يعكس سياسة الضغط القصوى التي يتبعها الرئيس
الأميركي لإجبار الشركاء التجاريين على التفاوض بشروطه.
ورغم أن المفوضية لم تحدد بعد نسبة الرسوم على القائمة الجديدة، فإن تنفيذ الإجراءات يحتاج إلى موافقة الأغلبية المؤهلة من دول الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للقواعد، يمكن تمرير القرار إذا لم تعترض عليه 15 دولة.
(رويترز)