انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، التقدم البطيء في التحول الاقتصادي نحو الطاقة النظيفة، كما عبَّر عن مخاوفه من انتشار خطاب الكراهية.

وقال غوتيريش في تغريدة «مقابل كل دولار أنفقته صناعة الوقود الأحفوري على التنقيب والاستكشاف العام الماضي، خصصت 4 سنتات فقط للطاقة النظيفة واحتجاز الكربون -امتصاص مواد تحتوي على كربون، وبخاصة ثاني أكسيد الكربون، في مستودعات أرضية أو بحرية- مجتمعين».

.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «يحتاج العالم إلى الصناعة لاستخدام مواردها الهائلة لدفع -وليس إعاقة- الانتقال العالمي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة».

وحذَّر غوتيريش من مغبّة انتشار خطاب الكراهية، موضحاً «تنتقل الأفكار واللغة التي تغذيها الكراهية من كونها أمراً هامشياً إلى اتجاه سائد؛ ما يؤدي إلى تضييق الخطاب العام وإثارة العنف في الحياة الواقعية».

.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة «يجب علينا بشكل جماعي تعزيز دفاعاتنا والاعتراف بالتنوع باعتباره ثراءً لجميع المجتمعات وليس تهديداً».

وقال غوتيريش «غالباً ما يستهدف خطاب الكراهية الفئات الضعيفة؛ ما يفاقم التمييز والوصم الاجتماعي والتهميش».

.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة «مع احتفالنا باليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية دعونا نجدد جهودنا لمنع هذه الظاهرة السامة والمدمرة والقضاء عليها».